عكرت حالات التسمم التي لحقت بعض شباب وأهالي منطقة جازان فرحة العيد، إذ سجلت محافظات أبوعريش، وصامطة، وفرسان، وجازان حالات تسمم منذ اليوم الثاني لعيد الأضحى، والتي بلغت نحو 45 حالة. وشهدت محافظة أبوعريش إصابة العديد من الشباب بحالات التسمم، نظير تناولهم وجبات من مطعمين متجاورين، الأمر الذي تم إغلاقها فورا، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين في مستشفى المحافظة، ومغادرتهم فورا. ووجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في حادثة التسمم، والتأكيد على الجهات المعنية بمتابعة حالة المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، والتوجيه بتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل من يثبت تهاونه وتسببه في حالات التسمم، حفظا لسلامة وصحة المواطنين والمقيمين، والرفع بالنتائج بشكل عاجل. وعلمت "الوطن"، أن حالات التسمم لم تقتصر على محافظة أبوعريش فحسب، بل شهدت محافظات صامطة وفرسان، ومدينة جازان حالات تسمم استقبلتها المستشفيات، وكشف مصدر ل"الوطن"، أن اللجنة المشكلة من الأمانة والصحة، باشرت عملها في التحقيق بالحادثة، مشيرا إلى أنها ستقوم بالإيضاح وإصدار بيان تفصيلي بالحادثة، مضيفا إلى أن الحالات في أكثر من مكان، ولم تقتصر على محافظة أبوعريش، وهناك تسممات منزلية، وتسجيل حالات في فرسان ومستشفى الأمير محمد بن ناصر، مرجعا أسباب التسمم إلى حرارة الأجواء، وسوء التخزين، التي تحدث مثل هذه التسممات، وأنه لايوجد أي حالة في التنويم.