اختتم مهرجان الورد ونباتات الزينة، فعاليات نسخته الأولى في محافظة الدلم، التي استمرت أربعة أيام، وسط حضور كبير بلغ أكثر من 5 آلاف زائر، أشادوا بنجاح المهرجان والفعاليات المصاحبة له من برامج المسرح والألعاب الترفيهية للأطفال التي تم تنظيمها على مدار أيام المهرجان. وشهد المهرجان حضورًا كبيرًا تجاوز 50 مشاركًا من مختلف أنحاء المملكة من المزارعين والمهتمين ورجال الأعمال، إضافة إلى عدد كبير من الأسر والهواة والجمعيات الزراعية والبيئة، وسط حضور إعلامي كبير من الصحف والقنوات التلفزيونية والمنصات الإلكترونية، التي أبرزت فعاليات المهرجان، الذي يعد أكبر تجمع للمشاتل في منطقة الرياض. وثمن الزوار إقامة هذا المهرجان والفعاليات والمسابقات التي أقيمت طوال أيام المهرجان، وما تضمنه من عرض مجموعة واسعة من الورود ونباتات الزينة، إضافة إلى توزيع جوائز على الحضور، مشيرين إلى حسن تنظيم المهرجان بوجود الشباب المتطوعين، وتخصيص إدارة المهرجان فرق استقبال وضيافة وإدارة الحشود. وأكد الزوار أهمية هذا المهرجان في إبراز دور المحافظة في مجال القطاع الزراعي بشكل عام، وفي مجال الورد ونباتات الزينة بشكل خاص، والتعريف والتسويق للمنتجات الزراعية الوطنية، وإيجاد فرص وظيفية لشباب المحافظة، وخلق فرص للتسويق الزراعي وريادة الأعمال بالمحافظة. وتضمن المهرجان تقديم رسائل توعوية للزوار من جميع شرائح المجتمع للمحافظة على الزراعة الحضرية والتغذية البصرية، وتعزيز دور الطفل الأسرة بأهمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وأهمية الزرع والغرس ورعاية النباتات داخل البيوت. وقام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي و مكافحة التصحر بنشاط إرشادي لافت خلال المهرجان من خلال تقديم رسائل مباشرة للزوار وتعريفهم ببذور النباتات الرعوية والأشجار البرية وأهمية المحافظة على المتنزهات والحدائق العامة التي تعد موارد طبيعية للبيئة. وأعرب المهندس مسعود القريني مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدلم، عن سعادته بنجاح المهرجان والإقبال الكبير من الزوار، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان يأتي ضمن اهتمامات وزارة البيئة والمياة والزراعه بجمال المدن وحضارتها وإرثها التاريخي، وتحقيقًا لبرنامج جودة الحياة ،أحد برامج رؤية المملكة 2030.