يعود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمشيئة الله إلى أرض الوطن مساء اليوم، ومن المقرر أن يصل إلى المدينةالمنورة، حيث يقوم بزيارة المسجد النبوي الشريف للصلاة فيه والسلام على النبي، صلى الله عليه وسلم، ويتفضل خلال زيارته الكريمة للمنطقة بوضع حجر الأساس لأكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف بما يجعله يستوعب ما يقارب مليونا وثمانمئة ألف مصل. وبهذه المناسبة أعرب أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي، عن سعادته البالغة بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة المدينهالمنوره، وقال إن أبناء منطقة المدينةالمنورة يتطلعون بكل شوق للقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز، لما تحمله هذه الزيارة الميمونة من معان كبيرة في نفوس المواطنين في طيبة الطيبة التي ارتدت أبهى حللها بهذه المناسبة السعيدة فرحاً بمقدم خادم الحرمين الشريفين لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي امتزجت بالفرحة بعودته يحفظه الله إلى أرض الوطن بعد تمتعه بإجازته الخاصة، فأهلا بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وصحبهما الكرام بين أبنائهم في المدينةالمنورة. وأكد سموه على أن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين وحرصه الدائم على تفقد أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومتابعة الجهود التي تقوم بها إمارات المناطق. وأشار أمير المنطقه إلى أن خادم الحرمين الشريفين يتابع مشاريع المنطقة أولا بأول من خلال أعمال هيئة تطوير المدينه التي يتم رفعها لمقامه الكريم بما تشتمل عليه من قرارات وما تتضمنه من توصيات. وأكد على أن هذه الزيارة لها معنى خاص، حيث تتزامن مع الذكرى الثانية والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، عندما استطاع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أن يجمع شتات هذا الوطن ويوحد صف هذه الأمة على هدي الكتاب والسنة، ليبني دولة حديثة استطاعت، بفضل الله، أن تتبوأ مكانتها في مصاف الدول المتقدمة. وأوضح أمير المنطقة، أن خادم الحرمين الشريفين خلال هذه الزيارة للمدينة المنورة سيقوم بوضع حجر الأساس لأكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف بما يجعله يستوعب ما يقارب مليونا وثمانمئة ألف مصل، مع ما يصاحب ذلك من خدمات. وقال: إن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين بمشاريع التنمية لا تتوقف عند حد، حيث سخر كافة الإمكانات لمتابعة تنفيذها، ونحن في المدينةالمنورة ننعم، بحمد الله، بنصيب كبير من هذه المشروعات في مختلف الجوانب التنموية التعليميه والصحيه والاجتماعيه والاقتصادية.