أقر مجلس الشيوخ الأميريكي قرارا غير ملزم يطالب بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. وطالب القرار، الولاياتالمتحدة بأن تنتهج سياسة غير الاحتواء إذا كان ذلك ضروريا، لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية. وقال القرار، المشترك للحزبين الجمهوري والديموقراطي إن الوقت ينفد بشأن النهج الدبلوماسي، ورفض "أي سياسة من جانب الولاياتالمتحدة تعتمد على الجهود الرامية لاحتواء إيران". واختتم القرار ببيان مفاده "لاشيء في القرار يمكن تفسيره على أنه تفويض باستخدام القوة أو بإعلان حرب". في غضون ذلك، رفضت الدول الغربية اقتراحا إيرانيا أمس لتعديل مشروع قرار حول دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منع انتشار الأسلحة النووية. وقالت إيران إنه يجب تعديل فقرة تقول إن "ضمانات (الوكالة) عنصر أساسي في حظر الانتشار النووي"، لإضافة "ونزع السلاح النووي". ورفض ذلك بأغلبية 55 صوتا مقابل تسعة أصوات من أعضاء الوكالة البالغ عددهم 155 عضوا. وأجيز القرار بعد ذلك بأغلبية 89 صوتا دون اعتراض أحد وامتناع 16 دولة عن التصويت من بينها إيران. وفيما توجه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إلى نيويورك، لإلقاء خطابه الأخير بالجمعية العمومية للأمم المتحدة الأربعاء المقبل، ألمح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أمس إلى إمكانية اندلاع حرب في المستقبل مع إسرائيل. وقال إن إسرائيل ستتجاوز مرحلة التهديدات في آخر الأمر وستهاجم إيران، لكن ذلك سيكون نهايتها إذا أقدمت على هذه الخطوة. ونقل عن جعفري قوله أمس "إن حربا ستندلع لكن ليس من الواضح أين؟ ومتى؟. إسرائيل تسعى للحرب معنا لكن ليس واضحا متى ستقع الحرب. حتى الآن هم يرون أن الحرب هي الطريقة الوحيدة للمواجهة".وعلى صعيد الانتخابات الأميركية، استجاب المرشح الجمهوري ميت رومني لضغوط منتقديه من الحزب الديموقراطي، وكشف عن لمحة جزئية إضافية بشأن دخله والضرائب التي يسددها. وقال رومني إنه دفع ضرائب زائدة للحكومة الأميركية للحفاظ على تعهد علني له بأن معدل الضريبة التي سيدفعها سيكون أكبر من 13%. ونشر رومني، هذه المعلومات على موقع حملته حيث اتضح أن دخله عام 2011 بلغ 7ر13 مليون دولار من ثروته التي تقدر بنحو 250 مليون دولار. وأظهرت الأرقام أنه وزوجته آن دفعا ضريبة دخل قدرها 9ر1 مليون دولار، أو 1ر14%.