كشف أمين عام إدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض، عن توجه الوزارة لزيادة أعداد الإيفاد والابتعاث لاستيعاب أكبر قدر من المعلمين والمعلمات، بجانب طرح مشروع تدريب المعلم والمعلمة الجديدين لمدة عام بهدف إكسابهم مهارات تدريسية وتربوية، كما تعتزم الوزارة تأمين مختبر افتراضي في كل مدرسة يعتمد على التقنية وليس على وجود التجهيزات بالشكل الكبير، معلناً عن أن الوزارة ستوفر أعداداً كبيرة من المرشدين والمرشدات في المدارس العام الحالي، وسيتم توجيههم إلى المدارس حسب الأولوية. وقال الغياض، خلال لقائه المفتوح مساء أول من أمس بمجموعة من معلمي ومعلمات مدارس الأحساء، بحضور المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم، أن وزارة التربية والتعليم حريصة على توفير التجهيزات المدرسية داخل المدرسة، ومسؤولية توفرها من مسؤوليات مديري الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، مبيناً أن ترتيب الحصص الدراسية وأوقاتها خاضع لخطة دراسية مبنية على مناهج ومعلمين، مبيناً أن زيادة المدة الزمنية للفسحة، جرى تعميمه على الإدارات التعليمية لتطبيقه في المدارس العام الحالي كسنة تجريبية لتقييمه من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، وبالنسبة للزي المدرسي الجديد للطالبات فسيخضع للتجربة لمدة ثلاث سنوات لتقييمها، مضيفاً أن هيئة التقويم العام التي تم الإعلان عنها في جلسة مجلس الوزراء أخيراًَ ستكون أدوارها الحوكمة الخارجية. وذكر أن اختيار "القيادات" في الوزارة هو من أعمال أمانة إدارات التربية والتعليم، وأنها بصدد الإعلان عن برنامج للتقديم على المواقع القيادية خلال أسبوع، وهذا البرنامج سيوفر العدالة في توزيع القيادات واختيارهم وفق شروط ومعايير محددة، مضيفاً أن لدى الوزارة توجها في تخصيص جزء أكبر للأنشطة الطلابية داخل المدرسة وخارجها، باستحداث 1000 نادٍ للأحياء في المملكة مجهزة بأحدث التجهيزات المتقدمة ستشكل نقلة نوعية في النشاط الطلابي. وأعلن مدير الإعلام التربوي في الوزارة محمد الدخيني اعتزام الوزارة إطلاق منظومة تقنية إلكترونية متقدمة لتقديم الخبرات التربوية من خلالها والتحاور حولها، موضحاً أن حركتي النقل الداخلية والخارجية على مستوى المملكة شملت 140 ألف معلم ومعلمة، وأن التعيينات الجديدة للمعلمات العام الماضي ل 28 ألف معلمة جديدة ساهمت في تحقيق حركة نقل 100% للمعلمات المتقدمات في حركة النقل الخارجي.