كشف تقرير حديث عن خطورة مبنى مدرسة "خشم عنقار" بتهامة قحطان في سراة عبيدة، كونه غير صالح لا تربويا ولا تعليميا ولا إنشائيا مما يهدد حياة الطالبات، كما أفاد الأهالي عند امتناعهم عن إحضار بناتهم للمدرسة بحجة الحالة السيئة لمبنى المدرسة وخطورته أيضا وعدم وجود تيار كهربائي به، وعدم وجود مياه صالحة للشرب مع وجود تشققات بالمبنى وهبوط أجزاء من داخل أرضيته. جاء ذلك في تقرير لجنة مشتركة - تحتفظ "الوطن" بنسخة منه - مكونة من رئيس مركز الفرشة، ومدير مكتب التربية والتعليم ومدير وحدة الدفاع المدني وكذلك مدير الشرطة وأعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومندوب من لجنة التنمية الاجتماعية، بناء على زيارة للمدرسة ومشاهدتها على الواقع. وبين التقرير، أن مبنى المدرسة يقع على أرض مفترق واديين وعلى أرض هشة وتشكل خطرا على الطالبات والعاملين بها أثناء هطول الأمطار، وانعدام وسائل وأنظمة الأمن والسلامة بها، موضحا أن هناك ماطورين كهربائيين عطلانين وغير كافيين من ناحية القوة الكهربائية والتيار الكهربائي لم يصل للمدرسة. وحذر التقرير من وجود تشققات وتصدع في أجزاء من جدران المدرسة وكذلك داخل المبنى، مؤكدا أنه بعد معاينة الموقع وشخوص اللجنة عليه اتضح أن الموقع غير صالح لإقامة مبنى وخاصة صرح تعليمي مهم وبه عدد كبير من الدارسين والعاملين، وأن مبنى المدرسة الحكومي متصدع ومتهالك وغير صالح ويشكل خطرا على من بداخله. كما أشار التقرير إلى معاناة الطالبات وحاجتهن لمياه الشرب ومقصف للمدرسة، داعيا إلى ايصال التيار الكهربائي للمدرسة لكونه وصل للقرية لأكثر من ثلاث سنوات ولم تستفد المدرسة منه.