جدة – سعود المولد «هيئة التطوير»: مخطط شامل لمكة برؤية تنموية تمتد لثلاثين عاماً أمانة العاصمة المقدسة: جدوى فنية لمشروع إنشاء شبكة ٍ للقطارات أمانة جدة: شبكة قطارات خفيفة وحافلات وعربات “ترولي” بحث مجلس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة أمس الأول، في اجتماعه السادس برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مشروعات النقل العام في مدينتي مكةوجدة، فضلاً عن مناقشة المخططين الشاملين لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، واعتماد تكاليف ترحيل المرافق والخدمات والمسارات البديلة والمؤقتة لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة، واعتماد المبالغ المطلوبة لتمويل باقي أجزاء مشروع النقل بالحافلات الترددية في المشاعر المقدسة. وحضر الاجتماع كل من وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، ووزير الحج الدكتور بندر حجار، ووكيل إمارة منطقة مكة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وأمين عام هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين أمين، وأمين مدينة جدة الدكتور هاني أبو راس، ومدير عام النقل في منطقة مكة المهندس مفرح الزهراني. ثم قدمت هيئة تطوير مكة والمشاعر تقريرا عن المخطط الشامل لمكة الذي نفذته الهيئة برؤية تنموية شاملة لمدة ثلاثين عاماً، مؤكدة أن المخطط يكفل إعداد خطط تنموية تراعي شمولية كافة مجالات التنمية والتطوير. وحدد المخطط 21 مخرجاً، من أبرزها: توقعات أعداد السكان والزوار، وتوسعة المسجد الحرام والمناطق المحيطة به، وخطة النقل العام، وخطة استعمالات الأراضي لاستيعاب النمو السكاني، وخطة الإسكان وخياراته المستقبلية، وخطة خدمات البنية التحتية، وخطة الخدمات الاجتماعية للسكان والزوار، وخطة تطوير المشاعر المقدسة، وخطة التنمية الاقتصادية. من جانبها أكدت أمانة العاصمة المقدسة أن الدراسة التي أجرتها شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني التابعة لها، أكدت الجدوى الفنية لمشروع إنشاء شبكة للنقل العام بالقطارات “مترو” في مكة، مكونة من أربعة خطوط يصل مجموع أطوالها بعد اكتمالها إلى 182 كيلومترا مع 88 محطة، تغطي مناطق التنمية الحالية والمستقبلية حسب المخطط الهيكلي لمكة. أما هيئة التطوير فقدمت دراسة المخطط الشامل للنقل بالحافلات لتتكامل مع شبكة القطارات، وتشمل: شبكة حافلات النقل السريع ذات المسارات الدائرية ” 60 كيلومتراً” وبستين محطة، فضلاً عن شبكة حافلات لخدمة المسجد الحرام وتغطي المناطق التي لا تخدمها شبكة القطارات أو حافلات النقل السريع ” 65 كيلومتراً”، وهي شبكة إشعاعية في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وتتباعد المحطات بحوالي 750 مترا، كما يندرج في المخطط شبكتا حافلات التغذية لمحطات القطارات وحافلات النقل الترددي. إلى ذلك عرضت أمانة جدة مشروعات النقل العام، وتشمل شبكة القطارات الخفيفة ويندرج فيها ثلاثة خطوط: الأول بطول 67 كليومتراً و22 محطة، ويبدأ من طريق مكة ويخترق المنطقة المركزية، ثم شمالا إلى أبحر ويتفرع منه شرقاً إلى شارع صاري، فيما الخط الثاني بطول 24 كيلومتراً و17 محطة، ويمتد من مطار الملك عبدالعزيز ويصل جنوباً إلى محطة قطار الحرمين، أما الخط الثالث فطوله 17 كيلومتراً وسبع محطات، ويمتد من منطقة الكورنيش على طريق فلسطين ويتفرع ليخترق المطار القديم وصولاً إلى محطة قطار الحرمين. ويندرج في مشروعات النقل العام في جدة شبكة الحافلات المكونة من 816 حافلة بعدد 2950 محطة وإجمالي أطوال 750 كيلومتراً، كما تشمل أيضاً عربات “ترولي” بطول 38 كيلومتراً و38 محطة تمتد خدماتها على الكورنيش الشمالي والأوسط، فيما تشمل شبكة النقل البحري خطوطا وخدمات ذات طبيعة ترفيهية بواقع عشر محطات، وأخيراً قطار الحرمين بطول 56 كيلومتراً.