قتل شرطي أفغاني 4 جنود أميركيين بإطلاق النار عليهم في منطقة ميزان بإقليم زابول، فيما قتل جنديان بريطانيان بهجوم مماثل من قبل عناصر الشرطة الأفغانية في ولاية هلمند. وأعلن الأطلسي أن 6 طائرات حربية أميركية دمرت، وتضررت اثنتان ودمرت 3 محطات للمؤن وأصيبت 6 مواقف للطائرات في الهجوم الذي شنته طالبان ليل الجمعة السبت الماضي على معسكر باستيون بولاية هلمند الذي يتدرب فيه نجل ولي العهد البريطاني الأمير هاري. وقال المتحدث باسم الأطلسي شارلي شتادبلاندر "ما يمكنني تأكيده هو أن شخصا يعتقد أنه شرطي أفغاني أطلق النار من سلاحه على جنود الأطلسي، مما أسفر عن مقتل 4 في الجزء الجنوبي من أفغانستان". وقال ضابط الشرطة غلام جيلاني فرحي إن "وضع المهاجم مجهول، ونجري تحقيقا في القضية". وقتل 8 نساء أفغانيات وأصيب 7 أخريات في غارة جوية. وقالت قوات الأطلسي في البداية إن "قواتها قامت بغارة جوية ضد 45 مسلحا، فجر أمس في إقليم الينجار في ولاية لاجمان ، بينما كانت النساء تجمعن الحطب، بحسب مسؤول محلي. إلا أنها عادت وأعربت عن تعازيها الحارة "بوقوع ضحايا مدنيين نتيجة غارة شنتها" يتراوح عددهم ما بين 5 و8 أشخاص. وأعرب الرئيس الأفغاني حامد قرضاي عن حزنه ودان مقتل النساء. وفي باكستان قتل 14 شخصا وأصيب 12 آخرون في حافلة لنقل المسافرين في دير السفلى بإقليم خيبر بختونخواه بانفجار. على صعيد آخر نفى حزب الشعب الباكستاني الحاكم معلومات ذكرها مهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان الذي قال أول من أمس إنه قام بنقل تكنولوجيا نووية إلى بلدان أخرى بأوامر من رئيسة الوزراء الراحلة بي نظير بوتو. وقال خان في مقابلة مع صحيفة "جانج" اليومية التي تصدر بلغة الأردو ونسختها الإنجليزية "ذا نيو" إنه قام بنقل التكنولوجيا النووية بناء على طلب رئيسة الوزراء بوتو، التي تولت رئاسة الحكومة من 1988 إلى 1990 ومن 1993 إلى 1996. ووصف المتحدث باسم حزب الشعب السناتور فرحة الله بابر تصريحات خان بالمتأخرة ومحاولة يائسة للتكفير عن ذنب نشر الأسلحة النووية" بربطها باسم بوتو. وتابع إنها محاولة لتجميل "جريمة جلبت عارا كبيرا وألحقت بباكستان أضرارا لا تحصى".