أشاد القاضي بمحكمة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني بما يبذله رجال الأمن للحفاظ على أمن القطيف، وملاحقة المتورطين في الاعتداءات التي لم تقتصر على رجال الأمن بل تجاوزتها إلى المواطنين والمقيمين والإضرار بممتلكاتهم وأنفسهم. وقال الجيراني ل"الوطن" إن تطور الأعمال الإجرامية التي يرتكبها بعض الشباب غير المدرك لخطورة فقدان الأمن يستدعي مواجهة من أهالي القطيف نفسها للحد من تطور هذه الأحداث، التي سيتأثر بها الجميع، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود، فالأمن مسؤولية الجميع وبالأخص أهالي المحافظة وليس رجال الأمن وحدهم. وأضاف أن القطيف بمجملها ترفض هذه الأعمال التي لا يقرها عقل ولا دين، فالإسلام يأمر بحفظ النفس والمال والعرض، ولا يجوز لأحد أن يعتدي على أحد دون وجه حق، مبينا أن بيان علماء القطيف الأخير كان خير دليل على الوقوف إلى جانب الدولة في ضرورة ضبط الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول زعزعة الاستقرار في هذه البلاد أيا كان.