ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين مع قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف المنطقة خلال الليل وبشكل مستمر وفقا لمسؤولي الصحة، وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أنه دون تسليم فوري للوقود، فإنها ستضطر قريبا إلى تقليص عمليات الإغاثة بشكل حاد في جميع أنحاء قطاع غزة، الذي تحاصره وتدمره الغارات الجوية الإسرائيلية منذ أن شنت حركة (حماس) هجوما على إسرائيل منذ أكثر من أسبوعين. وجاء هذا التحذير في الوقت الذي تكافح فيه المستشفيات في غزة لعلاج أعداد كبيرة من الجرحى بموارد متضائلة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الغارات الجوية قتلت أكثر من 750 شخصا خلال ال 24 ساعة الماضية. قصف المخيم وقالت الحكومة الفلسطينية، إن ضربة أخرى دمرت مخبزًا وقتلت ما لا يقل عن 10 أشخاص في مخيم للاجئين في دير البلح. وبينما وصف شهود الهجوم لصحفي من AP، انطلقت قذيفة في السماء أعقبها انفجاران – وضربت غارة جوية أخرى في مكان قريب. وركض الرجال في الشوارع المليئة بالركام حاملين الجرحى. وتقول الأممالمتحدة إن نحو، ويتكدس نصفهم تقريبا في ملاجئ الأممالمتحدة. وقالت الأممالمتحدة إنها تمكنت في الأيام الأخيرة من إيصال بعض المساعدات إلى المستشفيات التي تعالج الجرحى. لكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، وهي أكبر جهة تقدم الخدمات الإنسانية في غزة، قالت إن الوقود ينفد لديها. وقال المسؤولون إنهم اضطروا إلى تقليص عملياتهم حيث قاموا بتقنين الوقود القليل الذي لديهم. وذكرت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية الأولية في غزة، ونحو ثلث مستشفياتها، توقفت عن العمل. ويكافح طاقم المستشفى المنهك من أجل فرز الحالات مع وصول موجات مستمرة من الجرحى. وقالت وزارة الصحة إن العديد من الجرحى ممددون على الأرض دون حتى مساعدة طبية بسيطة، بينما ينتظر آخرون لعدة أيام لإجراء عمليات جراحية لأن هناك الكثير من الحالات الحرجة. انتشار الصراع وهدد الصراع بالانتشار في جميع أنحاء المنطقة، حيث ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع عسكرية سورية في الجنوب، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة سبعة، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا. وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، إن طائراته قصفت البنية التحتية العسكرية السورية وأنظمة الهاون ردًا على إطلاق الصواريخ من سوريا. وأفادت وسائل إعلام سورية أن غارة جوية واحدة، أصابت المطار الدولي في مدينة حلب، مما أدى إلى إتلاف مدرجه وإخراجه من الخدمة، وهو الهجوم الرابع على المطار منذ بدء القتال. شهادة جوتيريش ألقى جوتيريش كلمة أمام اجتماع خاص لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس التي أشعلها هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته الحركة، ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مساحات واسعة من قطاع غزة، وقال الأمين العام للأمم المتحدة للمجلس إنه: «لا شيء يمكن أن يبرر قتل المدنيين وجرحهم واختطافهم عمدًا أو إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية». لكن وضعه في سياق الهجوم أثار ضجة في إسرائيل. وقال غوتيريش إنه من المهم الاعتراف بأن «هجمات حماس لم تحدث من فراغ». وبين أن «الشعب الفلسطيني يتعرض ل 56 عامًا من الاحتلال الخانق. لقد رأوا أراضيهم وهي تلتهمها المستوطنات بشكل مطرد وتعاني من العنف؛ خنق اقتصادهم. وتهجير أهلها وهدم منازلهم. لقد تلاشت آمالهم في التوصل إلى حل سياسي لمحنتهم». وهو ما أغضب مسؤولي العدوان الإسرائيلي. - يعاني سكان غزة من نقص الغذاء والماء والدواء منذ أن أغلقت إسرائيل القطاع - نحو 1.4 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة أصبحوا الآن نازحين داخليا - تكافح المستشفيات في غزة لعلاج أعداد كبيرة من الجرحى بموارد متضائلة دون تسليم فوري للوقود، فإنها ستضطر قريبا إلى تقليص عمليات الإغاثة بشكل حاد في جميع أنحاء قطاع غزة - أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية الأولية في غزة، ونحو ثلث مستشفياتها، توقفت عن العمل