فيما تحولت أحياء ومناطق كثيرة في غزة إلى كومة تراب تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف الذي طال كل شيء في القطاع المكتظ بالبشر، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 800 شخص، وكشفت وسائل إعلام عبرية أن عدد الضحايا الإسرائيليين ارتفع إلى حوالى 1000 قتيل. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع وفي الضفة الغربية ارتفع إلى 704 قتلى، إضافة إلى نحو 3900 جريح. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على نحو 1500 جثة لمسلحي حماس في إسرائيل وحول قطاع غزة؛ بحسب ما أعلن المتحدث العسكري ريتشارد هيخت للصحفيين، مضيفاً أن قوات الأمن استعادت نوعاً ما السيطرة على الحدود مع غزة. وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن عدد النازحين ارتفع إلى أكثر من 187,500 شخص. وتستضيف الأونروا أكثر من 137,000 شخص في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أنحاء غزة. ووفق التقرير، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة دمرت 790 وحدة سكنية، وألحقت أضراراً جسيمة بما يصل إلى 5330 وحدة في القطاع؛ الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأضرار التي لحقت بمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة أدت إلى تعطيل الخدمة لأكثر من 400 ألف شخص. فيما أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الغارات أسفرت عن تدمير أحياء كاملة في غزة، فيما انقطعت الكهرباء والغذاء والوقود والمياه عن القطاع. وفي إسرائيل، قتل نحو 1000 شخص وأصيب نحو 2600؛ جراء الهجوم الذي نفذته حماس على جنوب إسرائيل، -بحسب إعلام عبري-. وأكد الجيش إلإسرائيلي مقتل 38 جندياً إضافياً خلال الساعات الماضية في المواجهات مع حماس. فيما أعلن مقتل نائب قائد اللواء 300 اللفتنانت كولونيل عليم سعد خلال غارة سابقة على نقطة مراقبة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.