تذمر عدد من أولياء أمور الطالبات في مدارس محافظة المجاردة وقراها من توقف متعهدي النقل الذين كانوا ينقلون بناتهم إلى مدارسهن في العام الماضي ما تسبب في خلق أزمة نقل كبيرة لدى عدد من الأسر. وأوضح عدد من أولياء الامور ل"الوطن" أن بناتهم لم تُوفَّر لهن وسائل نقل منذ بداية هذا العام الجديد. يقول زهير الشهري من قرية مملح وسالم محمد الشهري من قرية بني زهير وعبد الله العمري من خاط إن المؤسسة المتعهدة بالنقل لم تفِ بالتزامها تجاه نقل الطالبات ولم توفر أي حافلة للطالبات حتى اليوم، على الرغم من إبرام العقد مع إدارة تعليم محايل بتوفير حافلات حديثة بمواصفات جيدة وهذا ما لم يحصل معنا. وناشدوا مدير التربية والتعليم بمحايل إيجاد حل لقضية النقل المدرسي للطالبات، لافتين إلى أن عددا من أولياء الأمور قد يضطرون إلى حرمان بناتهم من الدراسة لعدم قدرتهم على النقل بسياراتهم لظروف أعمالهم وانشغالهم. من جانبه أكد مدير تربية محايل هاشم الحياني أن هناك ممارسات متعبة جدا يقوم بها أصحاب شركات النقل مع أنهم في تعليم محايل وضعوا حدا لهذه الممارسات من خلال تكوين فريق عمل متكامل من وحدة خدمات الطلاب في الإدارة وسيتابعونهم متابعة جادة ويطبق بحقهم جميع الأنظمة واللوائح التي تقضي بالحسم، مبينا أنه متى ما شعر صاحب شركة أو مؤسسة النقل أن هناك حسميات فسيلتزم لأنه يعرف أن لديه التزامات مالية للسائقين والسيارات وبالتالي سيلتزم بالعمل على أكمل وجه.