محمد آل عمر عبر "سؤال الوطن"، فيما يشبه الاستطلاع، أكد عدد من المواطنين أن الخدمات العامة في محافظة المجاردة ضعيفة وبعضها شبه مفقود ولاسيما خدمات الجوال والجيل الثالث، مشيرين إلى أن أدوار الجهات الحكومية غائبة، وأن المشاريع متعثرة منذ سنوات.. فلا شبكة جوال ولا شبكة مياه أو صرف صحي، ولا كهرباء منتظمة، ولا جسور مكتملة، ولا مراكز صحية تكفي لعدد السكان المتنامي، ولا كلية للبنات ولا فرع للأحوال المدنية ولا مكتب للجوازات أو بنك للتسليف وآخر زراعي. وقال بعضهم إن مشروعات البلدية تتأخر في التنفيذ وبعضها لم يكتمل منذ سنوات وتتسم بعدم التخطيط. وطرح المواطنون مطالبهم واحتياجاتهم، مناشدين الجهات المعنية بدعم المحافظة بالخدمات المطلوبة . وفيما يلي آراء المواطنين الذين التقتهم "الوطن": ضعف الخدمات الصحية الشيخ محسن بن قحطان الشهري يقول النطاق العمراني مشكلة تواجه سكان محافظة المجاردة وما حولها كون حدود النطاق العمراني المعتمد من بلدية المحافظة صغيرا جداً. وعند مراجعة محكمة المحافظة للحصول على حجة الاستحكام يحولون المعاملة إلى البلدية التي تردهم بحجة أن مواقعهم خارج النطاق العمراني . ويتساءل قحطان: ما ذنب هؤلاء المواطنين الذين يسكنون في بني زهير أو ختبة وعبس وخاط وآل صميد وآل شغيب والملاحة وآل كميت وآل مملح حيث إنهم يعتبرون خارج النطاق العمراني، وهم في الحقيقة يعتبرون من أحياء المحافظة. وناشد قحطان المسؤولين بسرعة النظر في أمر هؤلاء المواطنين المحرومين من حقوقهم بسبب ضيق النطاق العمراني المعتمد من البلدية. أما عن الصحة فمطلوب من وزارة الصحة الاهتمام أكثر بصحة المواطن، لأن دورها في المجاردة ضعيف بسبب عدم وجود مراكز صحية كثيرة تخدم الأهالي إذ إن المجاردة وما حولها من القرى يخدمها مركز صحي واحد فقط . لا شبكة مياه أو صرف عبد القادر غالب : منذ افتتاح فرع لوزارة المياه في المجاردة مازال مواطنو المحافظة لا يعرفون عن هذا الفرع شيئا سوى اللوحة التي تزين مدخله. يضيف غالب: لا شبكة مياه ولا مشروع لجلب مياه التحلية من محطة الشقيق القريبة من المجاردة أسوة بمدن ومناطق المملكة الأخرى ومدن عسير خاصة إضافة إلى مشروع الصرف الصحي الذي أنشئ منذ خمس سنوات وحتى الآن لم يكتمل. وتساءل: إلى متى سنظل ننتظر؟. استحداث مراكز صحية عبد الرحمن علي قليل: إن محافظة المجاردة واسعة وبها كثير من الأحياء وتشهد كثافة سكانية متزايدة ولكن ما يعاب على وزارة الصحة عدم الاهتمام بمواطني المحافظة ومطالبتهم المتواصلة من أجل استحداث مراكز صحية جديدة تخفف الضغط على المركز الصحي الوحيد بالمجاردة الذي يخدم أكثر من 60 ألف مواطن وذلك من خلال سجلات المواطنين في المركز الصحي الوحيد بالمجاردة . وقال إنه عند مراجعة المركز الصحي يستغرق المواطن من 3 إلى 4 ساعات للدخول إلى الطبيب أو تطعيم طفل. واختتم بن قليل حديثه بالقول إن المحافظة بحاجة إلى ثلاثة مراكز على الأقل، واحد في شرق المحافظة والثاني في حي الفيصلية والثالث في غرب المحافظة . مشاريع بلا تخطيط وإدارات غائبة محمد بلقاسم الشهري: إن مشاريع بلدية المجاردة بدون تخطيط ولا إشراف هندسي. والكثير من المشاريع التي تنفذها البلدية لا تلتزم بالوقت المحدد للانتهاء منها وتتأخر في تنفيذها. كما أن دور الزراعة في المجاردة غير ملموس. وبالنسبة للأوقاف.. يقول إن مساجد المجاردة دون مراقبة ولا متابعة للإمام وللمؤذن. وعن الاتصالات شكا من عدم وجود خدمة الجوال شرق المحافظة وفي كثير من قرى المجاردة وخاصة الجيل الثالث وخدمة ال DSL حيث تقتصر فقط على أجزاء قليلة من المحافظة. أما الكهرباء، فيؤخذ على شركة الكهرباء في المجاردة عدم توزيع فواتير الكهرباء وعدم المصداقية في قراءة العدادات وكذلك فصل التيار في كثير من الأوقات دون سابق إنذار وعشوائية الشبكة وقدمها بصفة عامة . خدمات الجيل الثالث عثمان بن عوض الشهري: لا توجد خدمة جوال شرق المحافظة وفي كثير من قرى المجاردة وخاصة آل كميت وآل صميد وآل شغيب، كما تفتقر هذه المناطق لخدمات الجيل الثالث وخدمة ال DSL حيث تقتصر فقط على أجزاء قليلة من المحافظة . كلية للبنات وخدمات أخرى زهير بن عبده الشهري: إن النطاق العمراني للمجاردة صغير ولا يواكب توسع المحافظة وتطورها كون حدود النطاق العمراني المعتمد من بلدية المحافظة صغيرا جداً بينما الواقع يقول عكس ذلك. كما أن المجاردة تحتاج إلى كلية للبنات وأحوال مدنية ومكتب للجوازات وبنك للتسليف وبنك زراعي . احتياجات السكان باسل عبد الرحمن الشهري: كثير من أحياء المجاردة وقراها غير مدعومة بخدمة الجوال والجيل الثالث وكذلك خدمة " DSL" . أما في مجال الصحة فما زالت المحافظة تحتاج إلى مزيد من الدعم نظرا لأن عدد سكانها يتجاوز 150 ألف نسمة ولذلك فالأمر يتطلب إنشاء مراكز صحية جديدة.. خدمات الاتصالات مفقودة الحفظي بن شارع الشهري: شرق محافظة المجاردة والأحياء والقرى الواقعة في شرق المجاردة تعاني من عدم وجود خدمة الجوال وخدمات الجيل الثالث وخدمة " DSL "، حيث تقتصر هذه الخدمات على أجزاء قليلة من المحافظة. أما عن المجال الصحي فتحتاج المجاردة إلى دعم أكبر من وزارة الصحة من خلال فتح مراكز صحية أخرى في المحافظة وقراها إذ إن المجاردة وما حولها من القرى يخدمها مركز صحي واحد فقط. جسر غير مكتمل أحمد علي معدي: سكان قرى شرق السوق في محافظة المجاردة يعانون من عدم اكتمال مشروع الجسر الممتد من مكتب التربية والتعليم للبنات إلى قرى آل كميت وآل صميد وعدم ردمه والانتهاء منه لدرء أخطار السيول التي تهددهم في أي وقت كطريق عام يخدم سكان تلك القرى حيث إن وضع الجسر غير مجرى السيل مما ينذر بخطر جسيم. ونأمل استكمال المشروع ومحاولة تغيير ما يمكن تغييره قبل وقوع ما لا تحمد عقباه. النطاق العمراني محدود أحمد علي شيخ: النطاق العمراني مشكلة تواجه سكان محافظة المجاردة وما حولها نظرا لصغر حدود النطاق العمراني المعتمد من بلدية المحافظة . أما عن دور الصحة في المجاردة فهو ضعيف بسبب عدم وجود مراكز صحية كثيرة تخدم الأهالي إذ إن المجاردة وما حولها من القرى يخدمها مركز صحي واحد فقط. شبكة الجوال يحيى سمحان الشهري: شبكة الجوال في أحياء وقرى شرق المجاردة ضعيفة إن لم تكن معدومة. أما خدمات الجيل الثالث وخدمة ال DSL فتقتصر فقط على أجزاء قليلة من المحافظة. طريق غير مكتمل الشيخ حامد بن حسين الشهري: المركز الصحي الحكومي في مركز أحد ثربان بدأ العمل فيه منذ أكثر من سنتين بداية ضعيفة حيث تم وضع الأساسات ثم توقف العمل إلى الآن . أما بالنسبة للطرق فما زال الجزء المتبقي من مشروع ربط المجاردة بالقنفذة عبر أحد ثربان وطوله 17 كم فقط غير مستكمل، رغم إدراجه ضمن ميزانية هذا العام وترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية.