عدّدت أكاديمية سعودية متخصصة في التصاميم والفنون والرسم والتصوير، 6 إسهامات معاصرة جديدة ل Video Art، حتى بات وسيلة للتعبير الفني في الفنون المعاصرة، ومتاحة للجميع حاليًا، ولا يزال يعيد ابتكار وتطوير نفسه من خلال الابتكارات التكنولوجية والاستخدامات الجديدة، لا يعتمد بالضرورة على الممثلين أو الحبكة أو الحوار، وأصبح أكثر سهولة وشعبية، ويعبر عن هواجس الإنسان المعاصرة وتطلعاته بلغة تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا وربط الفن التشكيلي مع الصوت والموسيقى والأداء. غير سردي قالت عضو هيئة التدريس في كلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حنان الأحمد، في محاضرة بدار نورة الموسى للفنون والثقافة المبدعة في الأحساء، إن Video Art، يتميز بأنه غير سردي، وقصير المدة، مما ساعده على الانتشار، موضحة أنه يستخدم للتعبير عن شعور وأحاسيس الإنسان، وطرح مشاكل وقضايا تهمه وتوجيه انتقاداته، علاوة على طرح خصوصيات الفنان أمام الجميع بشكل مبطن، ويجسد كل ما يختلج في نفسه من تناقضات وذكريات وأفكار، لافتة إلى أن الهدف منه، هو التأثير على المتفرج أو المتلقي بطريقة أو بأخرى، ولا تقدم الأفكار من خلاله بطريقة واضحة ومبسطة، وإنما في قالب يحتاج للتحليل والتفكير. الفنون الحيوية بينت الأحمد، أن Video Art، من مجالات الفنون الحيوية ذات الديناميكية الحركية من خلال فاعلية المشهد، ويخاطب المتلقي بطريقة تختلف عن الفنون الأخرى، وساعدت المعالجات التقنية في الإثارة والدهشة للمتلقي عبر شدة اللون وإضاءته وما له من دلالات نفسية وتعبيرية وجمالية، بالإضافة إلى أنه يعبر عن الثقافة والبيئة والمجتمع، والهوية الثقافية البصرية، ويمنح صورة إيجابية في تنمية الذائقة الفنية والحسية، وتشكيل فكره الفني والجمالي والثقافي. ثقة الجمهور ذكر مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام، يوسف الحربي، أن مبادرة Video Art هي تحدٍ ومراهنة على ثقة الجمهور، والمهتم والممارس لمثل هذه الفنون ودرجة وعيهم لأن فكرتها ليست واضحة، ولا مفسّرة، ولم تقدّم في ملتقيات خاصة من قبل، لذلك خطوة إقامة ملتقى كانت رهانًا ناجحًا، لاكتشاف مواهب سعودية مميّزة، وتجارب لها مقاييس عالمية، كان فيها تواصل مع تجارب عالمية، لذلك فكرة الملتقى مستمرة، وبدأت تنضج وتتسع دائرتها. الإسهامات المعاصرة 01 - إنجاز بعضها عن طريق الجمع بين أجناس مختلفة من الفنون البصرية كالعمارة، والتصميم، والنحت، والفن الإلكتروني، والفن الرقمي. 02 - ثورة الفيديو الرقمي وفرت مجالات واسعة لتطوير الفنون البصرية وخوض غمارها بحرية وسلاسة. 03 - إمكانية التحكم بالتكنولوجيا وقيادتها بدقة. 04 - سمح للكثير من الفنانين بإنجاز عروض تفاعلية، متنوعة ومختلفة الوسائل والوسائط. 05 - إنجاز عروض تفاعلية تعتمد على بيئة معالجة، دون كاميرا أو فيديو، وقادرة على التجاوب مع حركات المتلقين. 06 - أصبح الإنترنت من الوسائط المستخدمة والمتحكمة بالعروض. فئات ل Video Art 01 - لتوثيق المواقف سريعة الزوال. 02 - التسجيلات على أشرطة أحادية القناة. 03 - تركيبات الفيديو. 04 - منحوتات الفيديو.