أعلن المتحدث الرسمي لمنظمة التعاون الإسلامي السفير طارق بخيت، عن توقيع المنظمة اتفاقية مع حكومة ميانمار لإنشاء مكتب لتقديم المساعدات الإنسانية. وأوضح السفير بخيت، في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الأمانة العامة بجدة، أن بعثة تقصي الحقائق التي أوفدها الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، إلى ميانمار وقعت الاتفاقية أول من أمس، مشيرا إلى أن ذلك يعد تطورا إيجابياً مهماً. وأكد أن هناك زيارة مرتقبة للأمين العام للمنظمة يجري الترتيب لها مع حكومة ميانمار، موضحا في الوقت نفسه أن هذه التطورات تأتي ضمن الحراك المستمر للمنظمة في اتخاذ الإجراءات العملية لتطبيق قرارات قمة مكةالمكرمة الاستثنائية الرابعة، وذلك في عدد من المجالات ومن بينها، تنفيذ قرار القمة حول جماعة الروهينجا المسلمة في ميانمار، عبر إيفاد بعثة لتقصي الحقائق. وأشار إلى أن الوفد ما يزال يواصل مهمته في ميانمار، والتقى عددا من المسؤولين الحكوميين ومنهم: وزير الخارجية، ووزير شؤون الحدود، ووزير الرعاية الاجتماعية، ووزير الداخلية، كما قام بزيارات ميدانية لمواقع النازحين. وبين المتحدث الرسمي أن الوفد سيرفع تقريره إلى فريق الاتصال الخاص بموضوع الروهينجا المسلمة في ميانمار، الذي سيعقد أول اجتماعاته على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في نيويورك، وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة لعرضها على اجتماع وزراء الخارجية التنسيقي في نيويورك.