صدرت موافقة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء على اقامة مهرجان النخيل والتمور الثاني "تمر الأحساء .. أطيب" في الفترة 4- 16شوال 1429ه الذي تنظمه جمعية النخلة التعاونية في مركز المعارض التابع للغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة - طريق عين نجم - ذكر ذلك رئيس مجلس الجمعية وليد بن حسن العفالق ورفع شكره لسمو المحافظ على الموافقة الكريمة والتشجيع المستمر الذي من شأنه تقديم خدمة متميزة للمزارعين والنخلة في أكبر واحة نخيل في العالم والتي تشهد هذه الأيام تصويتا الكترونيا لتكون من العجائب السبع الطبيعية في العالم وأثنى على دعم وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم ويتضمن المهرجان برامج وفعاليات توعوية وتثقيفية وتسويقية وإعلامية وسياحية، كعرض تراث المجتمع الأحسائي المرتبط بالنخيل والتمور ومنتجاتها والجوانب والقضايا ذات العلاقة، ما يسهم في تفاعل أفراد المجتمع مع الزوار والسياح، وتحقيق أهداف معرفية واقتصادية وثقافية وسياحية عن طريق إقامة فعاليات وأنشطة تراثية واجتماعية وتسويقية واستعراضية، إضافة إلى تناول عناصر الثقافة والتراث ومفرداتهما للمجتمع الأحسائي الذي يهتم بزراعة النخيل، واستثمار منتجاتها الغذائية وغير الغذائية ومخلفاتها. كما ستقام محاضرات وندوات متخصصة عن النخلة والتمور على هامش المهرجان من خلال شراكة مع القطاع الحكومي ومساهمة من مؤسسات المجتمع المدني حيث توسيع القاعدة عن العام الماضي ومن بينها "الغرفة التجارية الصناعية، والبلدية، وهيئة الري والصرف، ومديرية الزراعة، والبنك الزراعي، وجمعية الثقافة والفنون، والمركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور التابع لوزارة الزراعة، ومركز أبحاث النخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل، ومركز التنمية الاجتماعية، ومديرية الشؤون الصحية، وإدارتا التربية والتعليم للبنين وللبنات، ومركز النخلة إضافة إلى منشآت القطاع الخاص، والحرفيين وأصحاب الصناعات التقليدية المعتمدة على النخلة ومنتجاتها، مثل القفاص والخوصي والخباز وصانع العريش وصانع العصيد، وتجار النخيل والتمور" . ويهدف المهرجان "لتعزيز موقف إنتاج النخيل، والمحافظة على عوائدها المالية، وغرس مفاهيم تسويقية لدى المزارع والمواطن، إضافة إلى توفير مناخ اقتصادي خصب، لتشجيع المستثمرين على تسويق منتجات النخيل والتمور واستثمارها، وكذلك تنمية المنتجات الغذائية القائمة على التمور وتسويقها في الداخل والخارج، من خلال الأكلات الشعبية والصناعات التحويلية. كما يهدف إلى إبراز أهمية الأحساء في إنتاج التمور، كمنتج زراعي وطني، وتوعية المزارعين بالطرق المثلى لزراعة النخيل، وتفادي الآفات الزراعية".