أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أعمال المرحلة الثالثة من مشروع الملف الطبي الإلكتروني لإضافة عدد من التطبيقات الصحية بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتقليل المخاطر وتسهيل عمل الطاقم الطبي والإداري في هذا الإطار، ويمتد تنفيذ المرحلة إلى 13 شهرا. وأكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي في تصريح أمس أن استكمال هذا المشروع يأتي ضمن منظومة مترابطة من البرامج الإلكترونية التي تخدم إجراءات العمل بشكل فعال مما ينعكس على جودة وسرعة الخدمات المقدمة للمريض، لافتا إلى أن الأعوام القليلة الماضية شهدت تنفيذ عدة مشاريع إلكترونية مهمة في المؤسسة كالخدمات التفاعلية للموقع الإلكتروني، والأنظمة الإلكترونية للصيدلية، وتطوير خدمة العناية المركزة عن بعد، ونظام المعلومات الصحية المتكامل، ونظام الشؤون المالية والإدارية، ونظام التموين، ونظام مخزن المعلومات، ونظام الفوترة. من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمشروع واستشاري المعلوماتية الصحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالكريم المهنا أن المرحلة الثالثة من الملف الطبي الإلكتروني، تشمل تنفيذ تطبيقات المختبر الوراثي والمختبر المرجعي وخدمة إصدار التقارير الدورية لنشاطات المختبر المختلفة، إضافة إلى أتممة منظومة أعمال فريق التحكم ومتابعة العدوى في المستشفى وربط ذلك بالعمل اليومي للفريق الصحي، كما سيتم ربط الأجهزة المحمولة الذكية بنظام السجل الصحي الموحد لإبلاغ الفريق الطبي بنتائج فحوصات المريض المخبرية حال صدورها. وأضاف أن المستشفيات المستفيدة من خدمات المختبر المركزي ستتمكن من الدخول والاطلاع على نتائج فحوصات العينات المرسلة الخاصة بمرضى هذه المستشفيات عن طريق شبكة الإنترنت، مبينا أن هذه التطبيقات ستكون متاحة في المستشفى الرئيسي بالرياض وفرعه في جدة، إضافة إلى مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال. وبين الدكتور المهنا أن هذا المشروع يأتي ترجمة عملية لحرص المستشفى على الاستفادة من التقنية الحديثة لإدارة المعلومات الصحية وتقديم كل ما من شأنه تسهيل وتوفير الخدمة الصحية المتقدمة للمريض في بيئة عمل مثالية وخالية من المعوقات والأخطار.