ذكر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يتوقع أن يتم القبض عليه يوم الثلاثاء، حيث يتطلع المدعي العام في نيويورك إلى اتهامات في قضية تفحص أموالا صامتة. تسريبات غير قانونية ولم يقدم ترمب أي دليل يشير إلى أنه تم إبلاغه مباشرة باعتقال معلق، ولم يذكر كيف علم بمثل هذه الخطط. ولكن في رسالة على شبكة Truth Social الخاصة به، أشار ك إلى وجود «تسريبات غير قانونية» من مكتب المدعي العام في مانهاتن، والتي قال إنها تشير إلى أن «المرشح الجمهوري الرائد بعيدًا والرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية، سيتم توقيفه في الثلاثاء من الأسبوع المقبل». وقالت دانييل فيلسون من مكتب المدعي العام للمنطقة إن المدعين «سيرفضون التأكيد أو التعليق» على الأسئلة المتعلقة بمنصب ترمب، وكذلك الاتهامات المحتملة. ولم يرد متحدث باسم ترمب على الفور على دعوات للتعليق. تطور غير عادي وسيكون توجيه الاتهام إلى ترمب ذي (76 عاما) تطورا غير عادي بعد سنوات من التحقيقات في تعاملاته التجارية والسياسية والشخصية. ومن المرجح أن تحفز النقاد الذين يقولون إن ترمب، المرشح الرئاسي لعام 2024، قام بالكذب والخداع لشق طريقه إلى القمة ولتشجيع المؤيدين الذين يشعرون أن الجمهوري مستهدف بشكل غير عادل من قبل المدعي العام الديمقراطي. الحث على الاحتجاج وفي منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي، كرر ترمب معتقداته بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام الديموقراطي جو بايدن قد سُرقت وحث أتباعه بقوله: «الاحتجاج على وطننا مرة أخرى» واستحضرت تلك اللغة الرسالة من الرئيس آنذاك التي سبقت أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، عندما اخترق أنصاره أبواب ونوافذ ذلك المبنى وتركوا الضباط يتعرضون للضرب والقتل أثناء محاولتهم وقف التصديق على انتخاب. ويقوم مسؤولو إنفاذ القانون في نيويورك باستعدادات أمنية لاحتمال توجيه الاتهام إلى ترمب. ولم يكن هناك إعلان عام عن أي إطار زمني للعمل السري لهيئة المحلفين الكبرى في القضية، بما في ذلك أي تصويت محتمل على ما إذا كان سيتم توجيه اتهام إلى الرئيس السابق.