في تناقض صريح تبدي إسرائيل موافقتها على الاستيطان المعارض للحقوق الدولية والإنسانية بصفتها الاحتلالية، وتناشد الدول الأخرى بالالتزام بالحقوق وتنادي بها، حيث رفض وزير المالية الإسرائيلي، الانتقادات الأمريكية لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وتعهد بإضفاء الشرعية على عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية في الأراضي المحتلة. وتحدث بتسلئيل سموتريتش بعد أقل من يوم من إعلان الولاياتالمتحدة أنها تعارض بشدة الخطط الإسرائيلية لبناء واسع النطاق في مستوطنات الضفة الغربية، وإضفاء الشرعية بأثر رجعي على تسع بؤر استيطانية. إزالة القيود وقال سموتريتش، وهو مستوطن متطرف ديني، إنه وحلفاؤه «ملتزمون بإزالة القيود المفروضة على البناء في الضفة الغربية. وحصل سموتريتش، زعيم المستوطنين منذ فترة طويلة، على وعود بالسلطة على هيئة الدفاع المسؤولة عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية كجزء من اتفاق ائتلافه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال إنه بمجرد حصوله على هذه الصلاحيات، فإنه سيعمل على «تطبيع» الحياة لأكثر من 500 ألف مستوطن محتل إسرائيلي في الضفة الغربية. بدء الضم وذكر سموتريتش أنه سينقل السلطة على المدنيين الإسرائيليين إلى الوزارات الحكومية بضم أراضي الضفة الغربية فعليًا، متجاهلا ومستهينًا بأن مثل هذه الخطوة ستثير إدانة دولية واسعة النطاق. احتلال واستيطان واحتلت إسرائيل الضفة الغربية، إلى جانب القدسالشرقية وقطاع غزة، في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط، ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة تلك الأراضي من أجل دولة مستقلة في المستقبل. ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وتشكل عقبة أمام السلام، يعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. وقد أجازت حكومة نتنياهو بالإجماع إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية، وقالت إنها ستوافق قريبًا على بناء إضافي في المستوطنات القائمة، وقال سموتريتش إنه سيتم الموافقة على حوالي 10000 منزل جديد. وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكين إنه «منزعج بشدة» من القرار الإسرائيلي، لكنه لم يشر إلى أن الولاياتالمتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل. ورد سموتريش على توبيخ بلينكن قائلاً: «إن الحكومة أوضحت موقفنا للأمريكيين وأن الخلافات مسموح بها، حتى بين الأصدقاء». معارضة القوميين ويشكل القوميون المتطرفون الذين يعارضون قيام الدولة الفلسطينية جزءًا كبيرًا من حكومة إسرائيل الجديدة، التي وضعت بناء المستوطنات على رأس أولوياتها، كما أثارت خطط الاستيطان الإسرائيلية إدانة من جيران إسرائيل العرب الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، والعديد من الحلفاء الأوروبيين الآخرين. ودانت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هويتفلدت يوم الثلاثاء خطط إسرائيل، وقال هويتفيلدت لوكالة الأنباء النرويجية إن تي بي «إن سياسة الاستيطان الإسرائيلية على الأراضي المحتلة تتعارض مع القانون الدولي ويجب وقفها». - يعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وتشكل عقبة أمام السلام. - يعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. - وقد أجازت حكومة نتنياهو بالإجماع إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية، وقالت إنها ستوافق قريبًا على بناء إضافي في المستوطنات القائمة. - وقال سموتريتش إنه سيتم الموافقة على حوالي 10000 منزل جديد.