أنقذت العناية الإلهية رئيس الوزراء المصري هشام قنديل من كارثة محققة أثناء عودته من إثيوبيا بعد أن شارك في تشييع جنازة رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ميليس زيناوي، حيث تعرضت طائرته لعاصفة رعدية قوية بعد إقلاعها من مطار إثيوبيا بنحو 20 دقيقة، مما تسبب في توقف أحد محركاتها، وهوت الطائرة منخفضة بنحو ألفي قدم. وقال أمين المراسم بمجلس الوزراء وأحد ركاب الطائرة أحمد طاهر إنه "رأى الموت بعينيه"، وأضاف "فقدت الوعي من شدة هول الفاجعة، ولم أدر بأي تفاصيل وأفقت من الغيبوبة بعد وقت طويل. ووجدت أن قنديل هو الشخص الوحيد الذي احتفظ بهدوئه، وطالب من معه بأن يذكروا اسم الله، وأنه مطلع على أن ما يقومون به هو مهمة وطنية". من جهة أخرى تقدم المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري رمضان الأقصري ببلاغ للنائب العام ضد مدير الاستخبارات العامة السابق اللواء مراد موافي، مطالبا بإصدار قرار بمنعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات معه في البلاغات المقدمة ضده بخصوص أحداث رفح. وقال الأقصري في تصريحات إلى "الوطن" إن "موافي كان قد صرح للوكالة التركية بأن جهاز الاستخبارات كانت لديه معلومات حول الهجوم الدامي على نقطة أمنية تابعة للجيش بمنطقة سيناء". ويعد بلاغ الأقصري هو الثاني من نوعه، حيث تقدم سمير صبري ببلاغ آخر للنائب العام مطالبا بالتحقيق مع موافى، وهو البلاغ الذي أحيل إلى النيابة العسكرية للاختصاص.