تشيع اثيوبيا غداً الاحد في اديس ابابا رئيس وزرائها الراحل ميليس زيناوي الذي بقي عشرين عاما في السلطة، في اول جنازة وطنية لزعيم اثيوبي منذ اكثر من ثمانين عاما. ويتوقع ان يصل قادة عدد كبير من الدول الى العاصمة الاثيوبية للمشاركة في تشييع ميليس الذي وصل الى السلطة في 1991 بعد تمرد ادى الى طرد نظام الديكتاتور مينغستو هايلي مريم. وبين الرؤساء الذي سيحضرون الجنازة الاوغندي يويري موسيفيني والرواندي بول كاغامي والسوداني عمر حسن البشير ونظيره الجنوبي سالفا كير والجيبوتي اسماعيل عمر غلة. وسترسل الولاياتالمتحدة التي كان ميليس حليفها في مكافحة التطرف الاسلامي في منطقة القرن الافريقي وفدا برئاسة مندوبتها في الاممالمتحدة سوزان رايس. اما الصين التي توظف استثمارات كبيرة في اثيوبيا، والدول الاوروبية فسترسل جميعها وزراء او نوابا او سفراء. وسيتجمع موكب الجنازة في ساحة ميسكيل المنطقة الشاسعة في وسط اديس ابابا، ثم سيتوجه الى القصر الوطني حيث سجي جثمان ميليس الذي توفي في 20 اغسطس عن 57 عاما في احد مستشفياً بروكسل. وسيدفن الرجل القوي السابق في البلاد بعد ذلك في كنيسة الثالوث حيث دفن الامبرطور هيلا سيلاسي في العام 2000، كما ذكرت وزارة الخارجية الاثيوبية.