تسببت أزمة بين سائقي الحافلات والشركة المشغلة لنقل الطالبات في خيبر إلى توقف العمل خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد أن رفض 37 سائقا العمل على "حافلات متهالكة"، فيما ردت الشركة بالبحث عن سائقين جدد لحافلاتها. مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة خيبر ناصر بن عيد الرشيدي أكد أن هناك عجزا في الحافلات الناقلة للطالبات صباح أمس بسبب رفض عدد من سائقي الحافلات استلام الحافلات من الشركة يوم الأربعاء الماضي، وأنه تم التنسيق مع الشركة المشغلة لتنفيذ بنود العقد من حيث نوعية الحافلات المخصصة لمدارس البنات وتم استلام مجموعة من الحافلات الجمعة والسبت حسب الخطة وستكتمل الحافلات ويستمر العمل بشكل طبيعي غدا. وأضاف الرشيدي أن الشركة تقوم باستبدال سائقي الحافلات حسب حاجة الشركة وأن مكتب التربية ليس مسؤولا عن توظيف السائقين حيث تقع المسؤولية على الشركة المشغلة، وحسب التعليمات المحددة من قبل الوزارة فإن اشتراطات السلامة ضرورية في الحافلات حيث تخضع الحافلات للفحص من قبل قسم الحركة للتأكد من سلامتها.