يتنافس تشلسي الإنجليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، على إحراز الكأس السوبر الأوروبية لكرة القدم، عندما يلتقيان اليوم على ملعب لويس الثاني في إمارة موناكو. وتجمع هذه المباراة سنويا بين حامل لقب دوري أبطال أوروبا، وبطل كأس الدوري الأوروبي "يوروبا ليج". وكان تشلسي حقق المفاجأة بفوزه على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح في المباراة النهائية على ملعب اليانز ارينا في ميونيخ، في حين سحق أتلتيكو مدريد مواطنه ألتيك بلباو بثلاثية نظيفة منها ثنائية لمهاجمه الكولومبي المتألق راداميل فالكاو. واعتبر مدرب أتلتيكو مدريد ولاعبه السابق الأرجنتيني دييجو سيميوني، أنه يتعين على لاعبيه القيام بشيئين ضد تشلسي: الاستمتاع بالمباراة، والفوز بها. وكان فريق العاصمة الإسبانية خسر جهود صانع ألعابه البرازيلي دييجو. وسيعتمد الفريق الإسباني على الكولومبي فالكاو، الذي استعد جيدا لمواجهة تشلسي، بتسجيله ثلاثية في مرمى أتلتيك بلباو في المباراة التي جمعت الفريقين الجمعة الماضية في الدوري الإسباني. وكان فالكاو بات أول لاعب يتوج هدافا ل"يوروبا ليج" موسمين متتاليين، حيث احتل المركز الأول في صفوف بورتو البرتغالي في الموسم قبل الماضي برقم قياسي من الأهداف "17"، ثم توج هدافا في صفوف أتلتيكو أيضا الموسم الماضي برصيد 12 هدفا بينها ثنائيته في النهائي. في المقابل، يدخل تشلسي المباراة بمعنويات عالية أيضا بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات في الدوري المحلي. وتألق في صفوف الفريق اللندني مهاجمه البلجيكي ادين هازار، القادم إليه مطلع الموسم الحالي من ليل الفرنسي بعد أن نجح في 5 تمريرات حاسمة، إضافة إلى تسجيله هدفا في صفوف "البلوز" حتى الآن. وستكون المباراة مناسبة مميزة لمهاجم تشلسي الإسباني الدولي فرناندو توريس، الذي سيواجه فريقه القديم. وبعد موسم سيء في صفوف تشلسي، يبدو توريس في طريقه لاستعادة مستواه السابق الذي خوله أن يكون أحد أخطر المهاجمين في أوروبا، ولا شك أن الكأس السوبر ستكون مناسبة له لتسجيل المزيد من النقاط.