أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة لشؤون العمرة المهندس عبدالله عمر قاضي أن عدد المعتمرين الذين غادروا المملكة بلغ نحو 5 ملايين معتمرا من أصل 5 ملايين و800 ألف حصلوا على تأشيرة عمرة لدخول البلاد. وأكد قاضي ل"الوطن"، استمرار مغادرة المعتمرين من المملكة منذ بداية شهر رمضان كل حسب برنامجه، غير أن ذروة المغادرات بدأت بعد اليوم السابع والعشرين من الشهر المنصرم، متوقعا أن تكون مغادرة آخر معتمر في الخامس عشر من شوال الجاري لمعظم الجنسيات. وأضاف قاضي أن المغادرات تمت بسلاسة دون أي تكدسات بالمطارات أو الموانئ مقارنة بالأعوام السابقة، على الرغم من الزيادة في أعداد المعتمرين مقارنة بالعام الماضي، مرجعا ذلك إلى أن وزارة الحج طبقت نظاماً جديداً عند تفويج المعتمرين وهو نظام "الباركود"، بالإضافة إلى التنسيق الذي تم بين وزارة الحج وهيئة الطيران المدني. وحول نظام "الباركود" وما تميز به هذا العام قال قاضي "نظام الباركود تم تطبيقه في نظام تفويج المعتمرين أثناء مغادرتهم، وتتلخص فكرة النظام في أن كل حافلة مغادرة إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة يتم عمل كشف مغادرة يدوي لها من قبل شركة العمرة تشتمل على معلومات الفوج بالكامل (أسماء المعتمرين – وبيانات الرحلة بالكامل – وبيانات الحافلة بالكامل)، ويجب أن تمر الحافلة بمركز التفويج للتأكد من معلومات المغادرة وهذا النظام مطبق منذ الموسم الماضي والمستحدث هذا الموسم أن الكشف الذي يشمل أسماء المعتمرين أصبح آلياً ويحمل بصمة باركود للقراءة الآلية للمعلومات وربطها بالنظام الآلي وإرسال المعلومات عن طريق الإنترنت لمنفذ المغادرة مما سهل عملية التفويج وقلل فترة التأكد من المعلومات بشكل كبير جدا بحيث لا تتجاوز 3 دقائق". ولفت قاضي، إلى أن مركز التفويج يحرص على سلامة المعتمرين عن طريق التأكد من حالة السائق، هل تسمح بمواصلة الطريق أم لا وإذا كانت لا تسمح فيتم الاتصال فورا بشركة العمرة لتأمين سائق بديل حرصاً على سلامة المعتمرين.