أكدت المملكة دعمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بمسؤولياتها في نشر العلوم والتقنية النووية بين الدول الأعضاء، والنهوض بدورها في تسخير الذرّة من أجل السلام. جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم، في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا، حيث أشار وزير الطاقة إلى أن المملكة دعمت الطاقة بنحو 2.5 مليون، كاشفا عن عزم المملكة بناء برامج بهدف تطوير القدرات البشرية السعودية في التقنية النووية. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أهمية التعامل الجاد مع النشاط النووي الإيراني، ذي الطبيعة المهدّدة للسلم واستقرار الأمن في المنطقة ودول العالم، وأعاد مطالبة المملكة بدعم جهود الوكالة في أعمال التحقق من النشاط النووي الإيراني، وتأكيدها أهمية ممارسة مجلس محافظي الوكالة دوره الرئيس في ذلك. وكان وزير الطاقة قد اجتمع مع مدير عام الوكالة السيد رافائيل غروسي لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على هامش الدورة 66 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.