أكد فوتوغرافيون سعوديون، محدودية الاهتمام بالتصوير «الفوتوغرافي» الوثائقي، وتحديدًا في تصوير حياة الشارع السعودي، مقارنة بتصنيفات التصوير الفوتوغرافي الأخرى في السعودية، مرجعين ذلك ل 7 أسباب رئيسية، وهي: تطلب إمكانية إنتاجه واحترافه للشغف العالي، واحتياجه لمعالجة نهائية تعكس رؤية المصور، والبحث عن القصة أولًا ثم التقاطها، العمل على بناء سلسلة من الصور كأقوى بكثير من الصور المنفردة، كسر القواعد الفنية المتعارف عليها على حساب اللحظة الحاسمة، والتحلي بسعة الصدر، والجرأة في مخاطبة الغرباء. التفاصيل المحيطة أشار المصور الفوتوغرافي السعودي زهير أحمد الطريفي، «المهتم بتصوير حياة الشارع والناس في السعودية لأكثر من 11 عامًا»، إلى أن هذا النوع من التصوير، هو عبارة عن التقاط مشهد يمثل ثقافة أو معلومة أو تاريخًا معينًا بهدف حفظه لمدة زمنية معينة، ويندرج فيه تصوير البورتريه، والطبيعة، والأطعمة، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من كتابة القصة أو الهدف لصورة حياة الشارع، هو نقل معلومة ذهنية تكون عادة غير ظاهرة في الصورة أو سلسلة الصور، مع إضافة موقع الصورة «المدينة، الدولة»، مع التاريخ، وظروف الأحداث فيها، مع التركيز على التفاصيل المحيطة بالمواضيع التي تم استهدافها، كتصوير سوق شعبي، وإيضاح بعض المعالم المحيطة به، وبعض محتويات السوق، وغيرها من المعلومات الرئيسية المتوفرة عنه، والبدء بالمعلومة الأقوى لشد انتباه المتلقي. المواضيع الأكثر استهدافا لتوثيقها في حياة الشارع: الأسواق الشعبية والأسبوعية. الأحياء القديمة. المباني الأثرية والتاريخية داخل الأحياء. الأبواب القديمة المصنوعة من الأخشاب والحديد. حياة الناس اليومية في الشارع وداخل الأحياء. المهن والحرف اليدوية التي تمارس بنفس الطريقة التقليدية.