أصدرت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد بيانا أدانت فيه بشدة الإساءات الصادرة عن مسؤول بالحزب الحاكم في الهند إزاء الرسول محمد. من جانبها، استدعت الكويت سفير الهند لديها وسلمته مذكرة احتجاج ترفض فيها بشكل كامل وتشجب التصريحات التي صدرت عن مسؤول في الحزب الحاكم ضد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وأعربت المنظمة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لما وصفته بالإساءات الصادرة عن مسؤول بالحزب الحاكم في الهند للرسول محمد، داعية السلطات الهندية للتصدي بحزم لتلك الممارسات. وطال البيان تطالب الأمانة العامة السلطات الهندية بالتصدي بحزم لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على الرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم، وعلى الدين الإسلامي، وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها. كما تطالب "السلطات الهندية بضمان سلامة وأمن ورفاه المجتمع المسلم في الهند وحماية حقوقه وهويته الدينية والثقافية وكرامته وأماكن عبادته. ودعت المنظمة أيضا "المجتمع الدولي لا سيما آليات الأممالمتحدة والإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للممارسات التي تستهدف المسلمين في الهند. وفي وقت سابق، أعلن بيان صادر عن حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم احترامه جميع الأديان وتنديه بشدة بإهانة أي شخصيات دينية. وقال الحزب في بيانه: "خلال آلاف السنين من تاريخ الهند، احترم حزب بهاراتيا جاناتا جميع الأديان. ويندد بشدة بإهانة أي شخصيات دينية. وأضاف الحزب أنه "يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين" وأنه "لا يروج لمثل هؤلاء الناس أو الفلسفة. وبحسب وسائل إعلام محلية "أوقف الحزب الحاكم بالهند عضوية الناطق باسمه على خلفية تصريحاته المسيئة للرسول محمد.