علي عايض آل منصور على مدى حياة الإنسان، المليئة بالمتغيرات، والضغوط التي تنجم عن مواكبة سير الحياة وروتينها القاسي تارة، والمبهج تارة أخرى، تضيع الابتسامة بين الناس. الابتسامة التي قال عنها أفضل البشر، محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة".. وهذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على عظمة الابتسامة، وعظمة إفشائها بين الناس، لما لها من أثر نفسي عميق في قلوب الآخرين. ومن أقوال علماء الغرب عن الابتسامة ستيفان جزال: "الابتسامة واجب اجتماعي" فعلا واجب اجتماعي، وعادة يجب أن يتعلمها الكبير قبل الصغير، فلربما كان الحكم الغالب على الشخص من مظهره الخارجي، والابتسامة خير عنوان لكل مبتسم. ويقول مثل صيني: "إذا كنت لا تستطيع الابتسام فلا تفتح دكاناً". الابتسامه سر حياة، وموضوع تفاؤل لكل شخص يؤمن بمفهوم التفاؤل، ويعمل به شكلاً ومضموناً.. قد تكون هذه الابتسامة سببا في محبة شخص، أو في نيل مطلب، أو تحقيق غاية، تختصرها بابتسامه وما أسهلها. يجب أن نبدأ بالتغير وإفشاء الابتسامة، في محيطنا، وأن نثق أن هذه الابتسامة قد تصنع المعجزات. يقول أحد الشعراء: إذا كان الكريم عبوس وجه فما أحلى البشاشة في البخيل