الهواتف تتصدر انبعاثات الإشعاع

أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. من العمل والمدرسة إلى المهام اليومية، جلبت هذه الأجهزة المحمولة كل شيء بين أيدينا. يقضي معظم الأشخاص من 5 إلى 6 ساعات على هواتفهم كل يوم. ونظرًا لأن هواتفنا تصدر كمية ضئيلة من الإشعاع، فإننا نعرض أنفسنا للإشعاع لساعات كل يوم. لكن الهواتف المختلفة تنبعث منها كميات مختلفة من الإشعاع. بمساعدة البيانات التي تم جمعها من قبل المكتب الفيدرالي الألماني للحماية من الإشعاع، قام موقع visualcapitalist بتصور الانبعاثات الإشعاعية لبعض الهواتف الذكية الشهيرة في السوق اليوم.
معدل الامتصاص النوعي
تصدر الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى كميات ضئيلة من إشعاع الترددات الراديوية (RF). يمكن للبشر امتصاص هذا الإشعاع عند استخدام الهاتف الذكي أو عندما يكونون في حالة سبات في أي مكان بالقرب من أجسادهم.
المعلمة المستخدمة لقياس انبعاثات إشعاع الهاتف هي معدل الامتصاص المحدد (SAR). وهي وحدة القياس التي تمثل كمية الطاقة الكهرومغناطيسية التي يمتصها الجسم عند استخدام جهاز محمول.
وضع مجلس الاتحاد الأوروبي معايير إشعاع للهواتف المحمولة عند 2.0 واط لكل كيلو جرام، تقاس على 10 جرامات من الأنسجة التي تمتص معظم الإشارات.
يتم حساب قيم معدل الامتصاص النوعي (SAR) في الأذن (التحدث على الهاتف) والجسم (يتم الاحتفاظ بها في جيبك).
الأعلى من انبعاثات الإشعاع
تتميز Motorola Edge بأعلى انبعاثات إشعاع تبلغ 1.79 واط من الإشعاع لكل كيلو جرام. هذا أعلى بكثير من معظم طرز الهواتف الذكية الأخرى في السوق اليوم وقريب من الحدود التي وضعها الاتحاد الأوروبي للهواتف المحمولة.
يأتي في المرتبة الثانية Axon 11 5G من ZTE مع 1.59، يليه OnePlus 6T في الثلث القريب مع 1.55 واط / كجم . سوني Experia AX2 Plus مع 1.41 وجوجل Pixel 3 XL و 3 A XL في 1.39 بالقرب من المراكز الخمسة الأولى.
المستويات المنخفضة
الهاتف الذكي الذي يحتوي على أقل قيمة لمعدل الامتصاص النوعي هو ZTE Blade V10 ، بإشعاع يبلغ 0.13 واط لكل كيلو جرام. تحمل الأجهزة المحمولة من Samsung بعضًا من أقل مخاطر الإشعاع. تمتلك الشركة أربعة هواتف تعتبر الأفضل في فئتها. يعد Galaxy Note 10+ هو أفضل طراز في خط إنتاجهم ، حيث ينبعث منه 0.19 واط لكل كيلو جرام.
الآثار الضارة
لا يوجد حاليًا أي بحث مهم يثبت الآثار الضارة لإشعاع الهاتف. على الرغم من ذلك، يمكن للأشخاص الذين يتواصلون مع أجهزتهم لفترات طويلة تحديد مقدار تعرضهم للإشعاع واتخاذ خيارات بشأن العلامات التجارية التي تخدم احتياجاتهم.