أعطت دول أميريا الجنوبية دعما مطلقا للإكوادور فى خلافها مع بريطانيا بشأن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج. وحث وزراء خارجية الدول ال12 في أميركا الجنوبية الجانبين على حسم الخلاف عبر المفاوضات وأدانوا الاستخدام المحتمل للقوة ضد سفارة الإكوادور في لندن. وقال وزراء خارجية اتحاد دول أميركا الجنوبية في بيان مشترك " نحن نؤكد على حق الدول في منح اللجوء السياسي والدبلوماسي ". كما رفض الاتحاد زعم بريطانيا بأن قوانينها تسمح لها بانتهاك المعاهدات الدولية. وأعرب الاتحاد " عن تضامنه ودعمه مع حكومة الإكوادور فى وجه تهديدات ضد سفارتها فى بريطانيا "حيث لجأ آسانج منذ يونيو الماضي لتجنب الترحيل إلى السويد لاتهامه بالاعتداء الجنسي. وقال آسانج إنه يخشى من تواطؤ بريطانيا والسويد مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لترحيله إلى الولاياتالمتحدة بعد نشره الآلاف من البرقيات السرية. ولم توجه اتهامات رسمية بعد لاسانج في الولاياتالمتحدة ولكن ويكيليكس تقول إنها اطلعت على دليل على وجود لائحة اتهام خفية. كما قالت إن وزير خارجية السويد كارل بيلدت كان عميلا لصالح الاستخبارات الأميركية "سي اي ايه" منذ وقت طويل. وكانت الإكوادور قد منحت آسانج اللجوء الخميس الماضي. وتعهدت السلطات البريطانية بمنعه من مغادرة البلاد وأشارت إلى أنها من الممكن أن تخرجه من السفارة بالقوة. وقرأ آسانج أول من أمس الأحد بيانا مقتضبا من على سلالم السفارة متهما الحكومة الأميركية "بمطاردته " بسبب موقع ويكيليكس. وكانت منظمة الدول الأميركية قد دعت لإجراء اجتماع عاجل الجمعة المقبل لمناقشة القضية.