تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة توقف عمليات الحفر لبضع دقائق بعد انهيار السور المحاذي لحفرة البئر وسط حشد كبير من سكان منطقة شفشاون شمال المغرب وهم يهتفون: الله أكبر، الله أكبر، عظيم. في وقت أعلنت السلطات المغربية قبل قليل أن الطفل لا يزال حيا. وبحسب صحيفة هسبرس المغربية، أعلنت السلطات المغربية أن عمليات الحفر مستمرة لاستعادة الطفل الريان داخل البئر الذي سقط فيه وعلق وسطه، منذ أكثر من ثلاثة أيام، مضيفة أن عمليات الحفر وصلت إلى العمق المطلوب في موقع موازٍ لموقع الطفل ريان، لإيقاف الجرافات. فيما يتعلق بالحفر، تكمل الفرق عملية الحفر اليدوي أفقيًا للوصول إليه، وتزويد الطفل بالماء والغذاء والأكسجين لإبقائه على قيد الحياة. وفي السياق ذاته، أعدت السلطات المغربية فريقا للاستعداد لتقديم الإسعافات الأولية للطفل فور شفائه، ووصلت مروحية تابعة للدرك الملكي، ومجهزة بكافة وسائل الإنعاش والإسعافات الأولية للنقل. لنقله عند الضرورة إلى المستشفى التخصصي بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى سيارة إسعاف طبية مجهزة وفريق صحي ويضم طبيبًا متخصصًا في الإنعاش والتخدير، و5 ممرضات، من بينهم اثنان من المستشفى الإقليمي، وثلاث من المركز الصحي بالمدينة. كما عززت السلطات فرق الإغاثة بفريق من المهندسين الطوبوغرافيين، أمس الخميس، للمساعدة في تحديد مكان الطفل لتجنب أي انهيار أثناء أعمال الحفر. وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت عن وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ الريان، بحسب تصريحات المتحدث باسم الحكومة مصطفى بيتاس، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الحكومة في العاصمة الرباط. سقط ريان، 5 سنوات، مساء الثلاثاء في فم بئر ضيق مكشوف وغير مسور، بالقرب من منزل الأسرة، بينما بدأت جهود الإنقاذ صباح الأربعاء، وتم تشكيل لجنة تتبع وتنسيق للإشراف على العملية.