عقد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، مع مستشار الدولة وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو في الصين، اجتماعا، ناقشا خلاله وجهات النظر حول العلاقات الخليجية الصينية، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتم التوصل إلى توافق واسع النطاق. واتفق الجانبان على: 1. ضرورة إقامة علاقات الشراكة الإستراتيجية، بين مجلس التعاون وجمهورية الصين في أسرع وقت ممكن، بهدف زيادة تعميق مجالات التعاون المتبادلة، ورفع مستوى التعاون العملي ومواجهة التحديات، بما يحقق التنمية المشتركة ويخدم المصالح المشتركة. 2. التوقيع على خطة العمل المشتركة للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بين عامي 2022- 2025 في أسرع وقت ممكن، من أجل آفاق جديدة وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين. 3. ضرورة إتمام المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة، بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت ممكن، وإقامة منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في يوم مبكر، بغية رفع مستوى التحرير والتسهيل، للتجارة وحوكمة المصالح التجارية والاقتصادية للطرفين. 4. عقد الجولة الرابعة من الحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون والصين في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في الوقت المناسب للجانبين، من أجل تعزيز التواصل الإستراتيجي بين الجانبين ومتابعة البرامج التنموية لديهما، وتخطيط العلاقات والتعاون بين مجلس التعاون وجمهورية الصين في المستقبل. بيان مشترك وقدر الجانب الصيني في بيان مشترك عالياً الإنجازات المهمة، التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه قبل 40 عاما، ويدعم دورا أكبر للمجلس في الشؤون الدولية والإقليمية. وأعربت الأمانة العامة لمجلس التعاون، عن تهنئتها بالإنجازات التنموية المهمة التي حققها الشعب الصيني، وتقدر تقديراً عالياً الثقل الكبير والدور المهم للجانب الصيني في الشؤون الدولية والإقليمية، وتتابع باهتمام المبادرة ذات الخمس نقاط، بشأن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، التي طرحها مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي نيابة عن الجانب الصيني، خلال زيارته للمنطقة في شهر مارس 2021. وأبدى الجانبان ارتياحهما لمدى تطور العلاقات الخليجية الصينية، وأكدا أن تعزيز التعاون الخليجي الصيني يتماشى مع المصالح الأساسية وبعيدة المدى لدى الجانبين، متطلعين إلى مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وتعزيز الدعم المتبادل، بما يصون المصالح المشتركة بشكل أفضل.