أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "لا يمكن أن تمتلك إيران أسلحة نووية وأن كل التهديدات الموجهة اليوم إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية تتقزم أمام التهديد الإيراني". وقال في الجلسة الأسبوعية لحكومته أمس "تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نهاية الأسبوع واعتبرت زيارته لطهران لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز بمثابة منح الشرعية لدولة تنتهك فعلا قواعد هذه المنظمة". بدوره دعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون المجتمع الدولي إلى الإعلان عن فشل المساعي الدبلوماسية لحمل إيران على التراجع عن مشروعها النووي. وقال "يجب التوضيح لإيران بأن صبر الأسرة الدولية نفد وإذا استمرت في مشروعها النووي فإن جميع الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة ليس من جانب إسرائيل فحسب بل من جانب حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة". من جهة أخرى، حكمت محكمة إسرائيلية بالسجن 45 يوما على جندي إسرائيلي قتل الفلسطينية ريا أبو حجاج (64 عاما وابنتها ماجدة 37 عاما) بالرغم من رفعهما أعلاما بيضاء إبان العدوان الإسرائيلي على غزة بداية عام 2009. وقامت النيابة العامة الإسرائيلية بالالتفاف على الجريمة من خلال تعديل لائحة اتهامه من القتل العمد إلى استعمال السلاح بشكل غير قانوني، متوصلة مع الجندي الإسرائيلي إلى اتفاق يقضي بسجنه لمدة 45 يوما فقط. من جهة أخرى، أعرب مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز في نيويورك عن إدانته الشديدة لإقدام إسرائيل على عرقلة اجتماع لجنة "فلسطين" على المستوى الوزاري في رام الله في الخامس من أغسطس الجاري. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أمس بأن البيان، الذي أصدره المكتب برئاسة السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم في نيويورك، اعتبر الإجراء الإسرائيلي "عملا استفزازيا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل كقوة احتلال".
