كشفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، الجهة المنظمة لمعرض الدفاع العالمي، بوصفه حدثا عالميا رائدا في مجال الدفاع والأمن، عن خطتها لتوسعة قاعات العرض بالمعرض نتيجة الطلب الكبير من الجهات الدولية والمحلية للمشاركة في النسخة الأولى من المعرض، المقررة إقامتها في الرياض خلال الفترة من 6 إلى 9 مارس 2022. قبل أقل من 4 أشهر على انطلاق المعرض، أكد المنظمون توسعة قاعة العرض الأولى، حيث سيضاف إليها مساحة 14.500 متر مربع، وذلك لإتاحة الفرصة لمزيد من الشركات العالمية والمحلية للمشاركة في المعرض، وعرض منتجاتها به. ستشمل المساحة الإضافية مساحة لاستعراض المعدات البرية والجوية، وساحة تصل الزوار ب60 جناح ضيافة، لعقد اللقاءات بين الموردين والعملاء. التجهيزات يعد معرض الدفاع العالمي أول حدث عالمي لصناعات الدفاع والأمن يخصص مدرجا للعروض الجوية، والذي تسير أعمال الإنشاء على قدم وساق، استعدادا للانتهاء منه بحلول نهاية العام. وسيستضيف المعرض، الممتد على مساحة تقارب 800 ألف متر مربع، ما يزيد على 800 جهة عارضة، بما في ذلك 100 شركة محلية مختصة بقطاع الدفاع والأمن، إلى جانب كوكبة من كبار المسؤولين والوفود العسكرية. التصميم عبر الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، شون أورمرود، عن سعادته بالإقبال الكبير من الشركات العالمية على المشاركة في النسخة الأولى من المعرض، الذي يعد أول حدث مخصص لاستعراض تكامل الأنظمة التقنية عبر المجالات الخمسة لصناعة الدفاع والأمن، مما يتيح لكل المعنيين بالقطاع عرض قدرات التوافق العملياتي على أعلى المستويات. وأشار «أورمرود» إلى أن تصميم وبناء مقر مخصص للمعرض أتاح للمنظمين تلبية احتياجات جميع العملاء، من شركات محلية ومصنعين عالميين، من خلال توفير المساحات اللازمة، وبناء مرافق مصممة لتقديم عروض حية متكاملة، بما في ذلك مدرج لعرض الطائرات العسكرية بطول 3 كيلو مترات، ومنطقة صحراوية وعرة للمصنعين الراغبين في استعراض قدرات معداتهم عبر تجارب واقعية للعملاء. يُعد معرض الدفاع العالمي منصة عالمية لعرض التوافق العملياتي عبر المجالات الخمسة لصناعة الدفاع: البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات، وسيقام مرة واحدة كل عامين في الرياض. تصاريح الدخول جرى إطلاق بوابة التسجيل للمتخصصين في مجال الدفاع والأمن، للحصول على تصاريح دخول المعرض بتكلفة مخفضة للتسجيل المبكر بأسعار تبدأ من 350 ريالا سعوديا (95 دولارا) حتى نهاية نوفمبر 2021، وسيحصل جميع المشاركين الذين ستصدر لهم التصاريح، بعد الموافقة على طلباتهم، على تأشيرة «دخول متعدد» مجانية إلى المملكة، وصالحة لمدة عام، وذلك بهدف دفع عجلة التقدم في صناعة الدفاع والأمن بعد انتهاء المعرض. تعد الشركة السعودية للصناعات العسكرية الشريك الإستراتيجي للمعرض، الذي يهدف إلى وضع الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية، ومواجهة التحديات التي تحيط بها، وصولا إلى تحقيق تكامل أعمق للأنظمة الدفاعية، وذلك من خلال توفير منصة للتواصل وتبادل المعرفة الدولية بين كبار المصنّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة والعملاء.