ذكرت تقارير إسرائيلية، مستندة إلى معلومات استخباراتية، أن إيران حققت تقدما أكبر مما كان يتوقع الغرب سابقا، في تطوير مكونات برنامجها للأسلحة النووية. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسي غربي، طلب عدم ذكر اسمه، لأنه ليس مخولا بالحديث لوسائل الإعلام حول تفاصيل المعلومات الاستخباراتية، القول إن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل اتفقت على هذا التقييم. ووفقا للمصدر، فقد بدأت ملامح التقييم تتشكل في فبراير، عندما رفضت إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة قاعدة بارشين العسكرية، حيث يعتقد أن إيران تنفذ جزءا من برنامج البحث والتطوير الخاص بالبرنامج النووي العسكري. وأضاف أن زيارات مفتشي الوكالة إلى إيران، خاصة الكشف عن معلومات كان يحاول الإيرانيون إخفاءها زاد من الشكوك حول قيام طهران بتطوير أسلحة نووية بسرعة أكبر مما كان يبدو عليه الأمر. وكانت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، قد ذكرت الشهر الماضي أن الحرس الثوري الإيراني شكل فريقا جديدا من 60 عالما نوويا، لتطوير البرنامج النووي العسكري في قاعدة "لافيزان" القريبة من طهران.