إن من نعم الله تعالى على هذه البلاد الطاهرة المباركة أن أسبغ عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وتمر علينا في هذه الأيام ذكرى مجيدة وعظيمة، ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، وهي الذكرى السابعة التي نستشعر معها الجهود الجبارة والحثيثة التي تبذلها الحكومة الرشيدة، لنهضة المملكة ورفاهية شعبها والمقيمين فيها، ورسم الخطط المحنكة والمحكمة لإشراقة مستقبل واعد متجدد، مستمدٍ من إرث خالد ومشرف، يتواصل فيه العمل، لتتحقق على أرض وطننا المنجزات والنجاحات. في الختام.. ندعو الله ونرفع إليه أكف الضراعة والتذلل أن يديم على بلادنا الطيبة أمنها وأمانها واستقرارها، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفقه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله ورعاه.