أدى الانسحاب التدريجي للملكة إليزابيث الثانية (95 عاما) من مهام العرش البريطاني، بهدف الحفاظ على صحتها، إلى مشاركة أكبر في هذه النشاطات لزوجة الأمير تشارلز (كاميلا)، التي كان البريطانيون يكرهونها سابقا. يتولى الابن الأكبر للملكة ووريث العرش الأمير تشارلز (72 عاما) منذ أعوام مجموعة من المهمات المنوطة بصاحبة التاج، مؤديا وظائف رسمية عدة، سواء داخل بريطانيا أو خارجها. لكن زوجته دوقة كورنوال، البالغة 74 عاما، باتت هي الأخرى أكثر ظهورا، سواءً افتراضيا خلال وباء «كورونا» أو شخصيا بعد رفع القيود المتعلقة باحتواء الوباء. وبات الزوجان مع النجل الأكبر لتشارلز (وليام )، وزوجته كايت، وكلاهما في التاسعة والثلاثين، يحتلون الصفوف الأمامية للعائلة الملكية، وازداد حضور الأربعة، وأصبحوا يحظون بتغطية إعلامية لم تكن تُخصص في السابق إلا للملكة، التي نصحها الأطباء بالابتعاد. ويشكّل حضورهم في النشاطات، التي تتراوح بين العرض الأول لأحدث أفلام جيمس بوند وقمة مجموعة السبع، مؤشرا إلى التغيير الآتي. وتوقع مدير تحرير مجلة «ماجيستي ماغازين»، جو ليتل، أن يزيد حضورهم «مع مرور الوقت». ولاحظ، في حديث لوكالة «فرانس برس»، أن «وجه كاميلا أصبح من الآن مألوفا لكثير من الناس الذين بدأوا يعرفونها».