قال مدير تلفزيون منطقة نجران المخرج علي زينان، بمناسبة مرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، إن التاريخ يسجل هذه الذكرى بأحرف من نور لتبقى شاهدة على مر العصور لحكمة ورؤية الملهم القائد ملك الحزم والعزم، ويحتفي شعب المملكة والمقيمون على أرضها بهذه المناسبة بقلوب محبة مطمئنة شغوفة بالإنجازات ممتنة لخير العطاء، في مجالات الحياة كافة، يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة. بر الأمان ويسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل قوة وعزم وحزم من خلال ورش العمل الكبرى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي، وخلال هذه السنوات، والتي واجه فيها العالم بشكل عام، والسعودية على وجه الخصوص، تحديات على مختلف الصعد والمجالات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الأمنية، وغيرها، إلا أن الحكومة السعودية، وتحت قيادة الملك سلمان، تمكنت من تجاوزها وإرساء سفينة الوطن على بر الأمان، ودفع العملية التنموية في شتى مناطق المملكة. ليس ذلك وحسب، بل كانت الجهود تتجاوز الحدود، لتصل إلى قيادة جهود دولية وضمان استقرار المنطقة والعالم، عبر مجموعة العشرين، وما خاضته لتعزيز الاقتصاد العالمي، خصوصًا في فترة جائحة «كوفيد-19»، العنوان الأبرز، ورغم أنه كان تحديًا صعبًا، فإن السعودية وبقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، تمكنت من التصدي المبكر للجائحة، والتعامل مع تداعياتها بتوفير احتياجات المواطنين والمقيمين كافة. قفزات نوعية وأضاف زينان أن منطقة نجران شهدت قفزات نوعية في خططها التنموية في كافة الأجهزة والإدارات، ما جعلها تبدو كزمردة خضراء تشع نورًا بين أحضان رمال الربع الخالي، ولعلنا في تلفزيون نجران حظينا بنصيب وافر من دعم القيادة وبمتابعة يومية من أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ونائبه الأمير تركي بن هذلول ودعم وزير الإعلام المكلف وقيادات هيئة الإذاعة والتلفزيون، ليكون مبنى الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الجديد بمنطقة نجران كأحد أبرز الشواهد الإعلامية والحضارية، والذي جاء متكاملًا في بنيانه ومكوناته وتجهيزه بأحدث الأجهزة الرقمية وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 35 مليون ريال، شملت المبنى الرئيسي والذي يضم بين جنباته المكاتب الإدارية والفنية والاستديوهات الرقمية ومنها استديو للبث التلفزيوني، واستديو الإذاعة، ومباني الخدمات المساندة، وعربة البث الخارجي وأجهزة التصوير الخارجي الرقمية والمونتاج والمؤثرات البصرية، ليكون هذا المبنى بتجهيزاته الفنية وكوادره البشرية الوطنية نافذة إعلامية نطل من خلالها في نجران على المملكة والعالم، وفق رؤية إعلامية رصينة ترتكز على معطيات دينية إسلامية وقيم وثوابت وطنية وتاريخية، وننقل برامج التنمية في المنطقة والأخبار اليومية والفعاليات والمناسبات والاحتفالات الوطنية والدينية كموسم الحج وغيره بكافة أنواعها داخل وخارج المنطقة، بل ونشارك الزملاء في مناطق المملكة في حال ظهرت الحاجة. تراث أصيل وقال زينان: وظهرت نجران الأصالة والتاريخ وبشكل يومي من خلال البرامج والتقارير على شاشات القنوات التلفزيونية السعودية، ولم تغب عن المشهد الإعلامي بما يعكس مكانتها التاريخية والحضارية وتراثها الأصيل، وكان لتلفزيون نجران حضوره المميز في عاصفة الحزم وإعادة الأمل وكذلك في جائحة كورونا، وفي إحصائية سريعة لنشاط تلفزيون نجران خلال عام، تظهر أخبار النشاط اليومي لأصحاب السمو في المنطقة بمتوسط يقدر ب400 خبر و150 إلى 200 بث مباشر من المنطقة ومحافظاتها، وتأتي التقارير والبرامج المسجلة في حدودها الدنيا بواقع 70 مشاركة، يأتي هذا الصرح الإعلامي بدعم القيادة الرشيدة ومتابعة ولاة الأمر لنقدم رسالتنا الإعلامية وفق المعايير العالمية، وبما يحقق التطلعات ورؤية 2030.