استبعد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير التدخل العسكري بسورية حتى بعد استقالة المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان من مهمته. وقال لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية أمس إن "فشل الدبلوماسية لا يجب أن يؤدي تلقائيا إلى الشروع في العمل العسكري. بلا شك فإن من الأمور المريرة والمحبطة أن تضطر لمشاهدة هذا القتل دون أن تتمكن من القيام بشيء مباشر ضده". ودعا دي ميزير حكومة بلاده إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية لفصائل المعارضة الديموقراطية "لكن ليس بأكثر من ذلك"، مشيرا إلى المخاطر التي ينطوي عليها التدخل العسكري الخارجي بسورية.