أكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي على أن مشروع شاطئ العقير السياحي "60 كيلو مترا إلى الشرق من مدينة الهفوف التابعة للأحساء في مياه الخليج العربي"، سيجعل الأحساء تقود السياحة في المملكة، مرجعاً ذلك إلى ما يتمتع به شاطئ العقير من موقع جغرافي متميز ومجاور لدول الخليج ووقوعه على طريق الخليج الذي يربط دول المجلس، وقربه من المدن الكبيرة كالعاصمة الرياض وإلى كونه شاطئا بكرا يتصف بالعديد من المواصفات السياحية الجاذبة. وأشار الحاجي إلى أن تخصيص 1.4 مليار ريال لإيصال خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي لموقع مشروع العقير، دليل حرص القيادة على شمولية النهضة التنموية كل مناطق المملكة، وتعزيز فرص تنويع مصادر الدخل واستثمار الموارد الخصبة والبكر وصولاً لخلق فرص وظيفية للشباب السعودي. وأكد الحاجي أن مشروع العقير العملاق الذي عملت عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار بشراكة وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة الأحساء وعدد من الجهات الحكومية والخاصة سيكون مثالاً للشراكة الاستراتيجية الوطنية بين الجهات، لإيجاد صناعة سياحية حقيقية يجني ثمارها الوطن والمواطن وذلك لكون صناعة السياحة تعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية الموظفة للشباب، وسيكون لها تأثير اجتماعي واقتصادي على الأحساء، لافتاً إلى أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان راهن منذ انطلاق أعمال الهيئة على أن شاطئ العقير سيكون الوجهة الأولى في المملكة وعمل طوال هذه السنوات على أن يرى هذا المشروع الوطني التنموي النور، وكان محافظ رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود حريصا على المتابعة المستمرة لمشروع العقير لما يمثله لأهل الأحساء والمملكة من أهمية اقتصادية وسياحية.