رجاء صالح الفاسي مصممة مجوهرات وأزياء، شاركت في عدد من المعارض المحلية والخارجية، تعتمد على استلهام التراث الشرقي في التصميم.. تقول: أشتري بنفسي مشتروات رمضان، وأحرص أن يكون معظمها صحيا وعضويا ومفيدا، وأبتعد عن المقليات، وأفضل استعمال الفرن كثيرا في الطبخ. طقوسي في رمضان عادية، ففي الصباح أذهب لشراء بعض الأغراض التي نحتاجها، وأصطحب ابنتي لمدرستها الصيفية، وبعد العودة يكون هناك وقت لقراءة القرآن الكريم، والأذكار. وبعد الإفطار دائماً هناك وقت للرياضة في صالة الجيم بالبيت، فالرياضة شيء مهم جداً في جدولي اليومي. إضافة إلى متابعة عملي في التصميم. وبالطبع لابد أن يكتمل يومي بصلاة التراويح، وزيارة الأهل، والأقارب، والأصدقاء. شوربة الحريرة هي الطبق المفضل لدي، ولطفلتي، وهي وجبة متكاملة العناصر، خاصة للأطفال الذين قد تكون شهيتهم ضعيفة، وهي غنية بالفيتامينات، وخاصة بعد إضافة الهيل لها، ولا يخلو أي إفطار منها. تعلمت طريقة إعداد الحريرة من والدتي الحبيبة، أدام الله عليها الصحة والعافية. وبحكم أني ترعرعت بين ثقافتين: المغربية من جهة والدتي، والسعودية من جهة والدي، مزجت بينهما من خلال إضافة نكهة الهيل على الحريرة المغربية. تعد الحريرة بوضع اللحم المقطع في طنجرة الضغط، ونضيف الحمص، والطماطم المطحونة، والكزبرة، والكرفس، والبصل، والعدس، والزيت، والملح، والفلفل الأسود، والزنجبيل، والماء، ثم نقفل الطنجرة لمدة نصف ساعة، ابتداء من سماع صفارة طنجرة الضغط. بعد ذلك نهيئ الدقيق الأبيض مع قليل من الماء البارد، حتى نكون سائلا كثيفا خاليا من حبيبات الدقيق، ثم نضيف هذا الخليط إلى الطنجرة. مع التحريك المستمر بملعقة خشبية سيصبح الحساء ثقيلا نوعا ما بفضل الدقيق، ويستمر التحريك المستمر لمدة خمس دقائق على النار، ونضيف بعد ذلك السمن، حسب الرغبة، كذلك مركز الطماطم، والقرفة، والشعيرية، ونستمر في التحريك والطهو لمدة عشرة دقائق، بعدها تكون الحريرة جاهزة للتقديم. رجاء صالح الفاسي مصممة المجوهرات والأزياء، خريجة إدارة أعمال، وأم لجودي 4( سنوات)، حاصلة على جوائز عديدة في التصميم، منها جائزة أفضل موهبة 2010 ، والجائزة الأولى لأفضل مصممة مجوهرات في السعودية.