كشف تقرير إسرائيلي أمس أن الجيش الإسرائيلي استخدم مواطنين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على غزة. وقال التقرير الصادر عن "اللجنة الشعبية ضد التعذيب في إسرائيل" ومركز "عدالة" القانوني لحقوق الأقلية الفلسطينية في إسرائيل إن إفادات جمعها المركزان الحقوقيان دلّت على أن الجيش الإسرائيلي خرق بصورة متعمدة حقوق المعتقلين الفلسطينيين واحتجزهم "في ظروف أسر مشينة ومارس ضدهم العنف والتعذيب خلال التحقيقات واستخدمهم كدروع بشرية للجنود". وأضاف التقرير أن "قسما من معتقلي عملية الرصاص المسكوب تم شملهم ضمن مكانة قانونية خاصة وغير معترف بها باسم "مقاتلين غير قانونيين" ما مكّن إسرائيل من عدم الانصياع للقانون الدولي بما يتعلق بحقوق أسرى الحرب". على صعيد آخر، اعتصم نواب كتلة حماس البرلمانية وممثلون لفصائل فلسطينية أمس في غزة وطالبوا بتحرك للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية من أجل إلغاء قرار إسرائيل بإبعاد ثلاثة من نواب حماس ووزير سابق من مدينة القدس بشكل نهائي. من جهة أخرى، أصيب ثلاثة فلسطينيين أمس، جراء دهسهم بسيارة مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة "افرات" جنوب بيت لحم في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أنه تم نقل المصابين بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل لتلقي العلاج. وأضافت أن أحد المصابين وصل إلى المستشفي وهو في غيبوبة، فيما وصفت حالة المصابين الآخرين بالمتوسطة. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية طالت ثلاثة فلسطينيين ليلة الاثنين-الثلاثاء الماضي. إلى ذلك، واصلت السلطات المصرية أمس فتح معبر رفح البري الحدودي لليوم الخامس والثلاثين، في الوقت الذي عبر فيه ما يقرب من 22 ألف فلسطيني من الاتجاهين حتى أول من أمس الاثنين.