قدم المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي قبل قليل اعتذار الحركة لكل أبناء أفغانستان ولكن شخص تأذى بسبب الحرب الأهلية في البلاد. وأضاف: " نحن لا نريد أي حرب في أفغانستان، ولا نسعى لتسوية أي حسابات مع أي طرف". وتابع: " هناك مناقشات جدية حول تشكيل آلية سياسية لإتاحة نظام إسلامي في أفغانستان". وأضاف أن الحركة سيطرت على العاصمة كابول باعث برسالة تطمين إلى أهلها بأن قواتها الأمنية منتشرة الشوارع والضواحي وأن أولويتها الآن هي الحفاظ على الأمن. وبعث ذبيح الله مجاهد في المؤتمر رسالة تطمين أخرى إلى العالم والولايات المتحدة وجيران أفغانستان بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضدهم، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل معهم وفقا للمعايير الدولية وإبداء أي ملاحظات حتى لا يكون هناك سوء فهم. وأضاف: "من حق الشعب الأفغاني أن يكون له دستوره وقوانينه الخاصة التي تتماشى مع قيمه". وتابع: "نتعهد أن نمنح المرأة حقوقها التي أقرها الإسلام، والمرأة عنصر مهم في بلدنا". وبخصوص السلاح، أكد المتحدث باسم طالبان أن حدود أفغانستان كلها تحت سيطرتهم ولن يكون هناك تهريب للسلاح، كما أن البلاد لن تكون مركزا لإنتاج المخدرات.