أكد عدد من القيادات الأمنية في العاصمة المقدسة أن الأوضاع الأمنية في صفوف المعتمرين والزوار جيدة، مشيرين إلى أن الجهات الأمنية تنفذ خططها الأمنية والمرورية والتنظيمية بشكل جيد. وأشاروا في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأمن العام في منى أمس إلى استنفار كافة الجهود من أجل العمل على خدمة المعتمرين الذين يتواجدون في رحاب البيت العتيق. وبين مدير الضبط الإداري بشرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي، أنه لم تسجل أي حوادث تعكر صفو المعتمرين، مشيرا إلى أن شرطة العاصمة المقدسة أشرفت على النواحي الأمنية في المنطقة المركزية وفي مواقف حجز السيارات وتنظيم صعود أكثر من مليون و600 ألف مصل إلى حافلات النقل الجماعي خلال الأيام الماضية دون تسجيل أي حالة دهس. من جانبه، أشار نائب قوات أمن الحج والعمرة العميد سعد الهذلي إلى أن أكثر من 2800 ضابط وفرد، يعملون على تنظيم حركة الحشود البشرية في الساحات الشرقية للحرم الشريف. وتم تقسيم الساحات بشكل جيد وفق خطة مدروسة وإيجاد ممرات طولية وعرضية لتنظيم حركة المعتمرين في الدخول والخروج. بينما أشار قائد قوات الطوارئ بمنطقة مكةالمكرمة العميد علي الشهري إلى أن قوات الطوارئ تتولى إدارة الحشود البشرية في الساحات الجنوبية، إضافة إلى الحفاظ على أمن القادة والرؤساء خلال أداء العمرة. وأضاف أنه تم تخصيص 1265 ضابطا وفردا لتنفيذ الخطة. كما تم هذا العام إيجاد ممرات خاصة للدخول إلى الحرم الشريف، وأخرى للخروج لمنع حدوث التقاء بين الكتل البشرية. فيما اعترف قائد قوات أمن الحرم العميد يحيى الزهراني بأن عدم الوعي وحرص بعض المعتمرين على الصلاة خلف مقام إبراهيم يؤديان إلى إعاقة حركة الطائفين، مؤكدا أنه تم إيجاد عدد من رجال الأمن حول المقام لمنع الصلاة. وأشار إلى أن القوة تسمح في بعض الأحيان بصلاة التراويح في صحن الطواف لعدم حدوث اختناقات في المطاف، خاصة في المنطقة الواقعة تحت المكبرية الجنوبية والمكبرية الشمالية، مؤكدا أنه تم تدريب رجال الأمن على اللغات الإنجليزية والفارسية والأوردية للتعاون الجيد مع المعتمرين.