أدى المعتمرون والزوار والمسلمون أمس صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في الحرم المكي الشريف، وسط أجواء إيمانية وتنظيمات وترتيبات أمنية جيدة، حيث انتشر رجال الأمن من قوة أمن الحرم المكي، وطلاب مدن تدريب الأمن العام المساندين في كل الممرات والمشايات بأروقة وأدوار وقبو المسجد الحرام لتنظيم عملية الدخول والخروج إلى صحن الطواف، ومنع الصلاة في الممرات والمشايات لإفساح المجال أمام الراغبين في الطواف، فيما انتشر رجال الطوارئ وطلاب مدن تدريب الأمن العام وقوة الحج والعمرة في الساحات الشرقية والجنوبية والغربية لتنظيم حركة الحشود البشرية بالساحات التي تم تقسيمها إلى مربعات، وإيجاد ممرات بين المربعات للدخول الى أبواب الحرم المكي الشريف. وبين قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف العميد يحيى الزهراني، أن الخطة التي تم إعدادها نفذت بشكل جيد، حيث تم تفتيت الكتل البشرية على أبواب الحرم لمنع حدوث أي تدافع في ظل الكثافة البشرية الكبيرة، مبينا أن رجال الأمن أشرفوا على تنظيم عمليات الدخول والخروج من وإلى صحن الطواف، مؤكدا الاستفادة من تجهيزات غرفة العمليات في توزيع الكتل البشرية على أروقة وأسطح الحرم المكي الشريف. وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل مغربي، أنه تم منع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الثانية ظهرا؛ لإفساح المجال أمام المشاة للوصول إلى الحرم الشريف. وقام رجال المرور عند نقاط الفرز بتوجيه المركبات إلى المواقف المخصصة لها، لعدم وجود مواقف بالمنطقة المركزية للحرم الشريف، مشيرا إلى أن حافلات النقل الجماعي نقلت أعدادا كبيرة من المعتمرين من مواقف حجز السيارات على مداخل العاصمة المقدسة إلى الحرم الشريف ثم إعادتهم إلى مركباتهم بعد أداء العمرة.