يتسابق أهالي مكةالمكرمة في شهر رمضان المبارك، على المبادرات الإنسانية الخيرية والتي من شأنها توفير سبل الراحة والطمأنينة للزوار والمعتمرين من كل أنحاء العام، ومن هذا المسؤولية الاجتماعية تجاه الزوار والمعتمرين، بادر المطوف عبدالعزيز محمد حسين بالتعاون مع مرور العاصمة المقدسة للسنة الرابعة على التوالي، بتوفير 30 سيارة جولف وسيارتي إسعاف لنقل المعتمرين والزوار من كبار السن والنساء والأطفال بالمنطقة المركزية، من مناطق فرز السيارات من وإلى ساحة الحرم المكي الشريف. "الوطن" رصدت تسابق الكشافين المتوطوعين إلى نقل كبار السن عبر عربات الجولف؛ حيث أبدى عدد كبير من الكشافين مهاراتهم في قيادة العربات التي تتسع من 6 إلى 8 أشخاص، ويرافق السائق كشاف آخر مهمته مساعدة كبار السن في الصعود والنزول من العربة. من جانبه، قال رئيس مجموعة الخدمة الميدانية رقم 2 التابعة لمؤسسة جنوب آسيا المطوف عبد العزيز سراج محمد حسين، "سخرنا عربات الجولف وسيارة الرفادة المتنقلة للمشاركة بها في خدمة المعتمرين والزوار خلال هذا الشهر الكريم لنقل كبار السن والمعوقين والمرضى والعجزة من المعتمرين الزوار من وإلى الحرم المكي الشريف، كما تم تجهيز ورشة متنقلة لصيانة العربات لضمان عدم تعطلها وإرباك حركة المشاة، لافتا إلى أن الكشافين بالتعاون مع مكتب الخدمة الميدانية 2 يوزعون ألفي وجبة إفطار صائم يومياً في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف. وأضاف حسين، أن مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ومكاتبها وقيادتها وكوادرها تعمل بكل طاقاتها وتسخر كل إمكاناتها المادية والبشرية من أجل التفاني في خدمة المعتمرين والزوار، وأنها تسير وفق منهج راسخ ورؤية متقدمة من أجل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتضع ضمن اهتماماتها التميز في الخدمة والرقي في التعامل وتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام.