أبدى المالك الجديد لنوتنجهام فورست الإنجليزي، الكويتي فواز الحساوي رغبته في ضم نجمي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ياسر القحطاني وأحمد الفريدي لصفوف فريقه مستقبلا، وذكرت تقارير صحافية كويتية أن الحساوي وضع عدة أسماء من الخليج لكسب خدماتهم من أبرزهم القحطاني والفريدي، خاصة وأنهم لن يكلفوا خزينة النادي الإنجليزي الكثير، وكان الحساوي اشترى أسهم النادي الإنجليزي بمبلغ يفوق ال20 مليون جنية إسترليني (120 مليون ريال). من جانب آخر، كشف المهاجم البرازيلي ويسلي لوبيز داسيلفا "31 عاما" المنضم حديثاً لصفوف الهلال أنه ربما يعود مجدداً للدوري الروماني في حال عدم تكيفه مع الأجواء في العاصمة السعودية وانسجامه مع الفريق، مشدداً في ذات الوقت سعيه على تقديم كل ما لديه من إمكانيات حتى يستمتع أنصار ناديه بالقدرات التي يتمتع بها، وقال" قد تكون نهاية مسيرتي الكروية في رومانيا من يدري، لأن الكثير من اللاعبين احترفوا في دول الخليج وبعد فترة عادوا أدراجهم من حيث أتوا، قد لا أكون لاعباً جيداً في السعودية كما فعلت في رومانيا، ولكن الحافز موجود لتقديم كل ما أملك من إمكانيات وتسخيرها لخدمة الفريق وإمتاع الجماهير". وتحدث ويسلي لوسائل الإعلام الرومانية بعد توديعه لفريقه السابق فاسولي الذي حقق معه نجاحات منقطعة النظير خلال 4 مواسم، حيث كان النجم الأول للفريق وتحسرت جماهير النادي كثيراً على رحيله. وقال ويسلي" سعيد بالانتقال للهلال وكان العرض مغرياً بالنسبة لي وتحدثت لمسؤولي النادي حول رغبتي بتأمين مستقبل عائلتي من خلال قبول عرض الهلال وبالفعل تم الاتفاق لأنضم لفريقي الجديد". ومن المنتظر أن يصل ويسلي إلى الرياض خلال اليومين المقبلين وسيدخل في التدريبات فوراً، وكان اللاعب شارك مع فريقه فاسولي الروماني في مباراة ضمن الدوري الأسبوع الماضي واستطاع تسجيل هدفين، وسيكون تحت رهن إشارة المدير الفني الفرنسي أنطوان كومبواري للمشاركة في أولى مباريات الفريق الخميس المقبل عندما يحل الهلال ضيفاً على هجر على ملعب مدينة الأمير عبد الله الرياضية بالأحساء في أولى جولات دوري زين للمحترفين. وكان انتقال ويسلي قد تسبب في ردة فعل واضحة في الأوساط الكروية الرومانية التي اعتبرتها مفاجأة غير سارة لأنصار ناديه السابق فاسولي، بينما كانت على النقيض تماماً لمنافسيه في الدوري، حيث أبدى رئيس نادي ستيوا بوخارست سعادته الغامرة برحيل ويسلي، مشيرا إلى أن المهاجم البرازيلي كان يسبب الرعب والقلق له شخصياً ولمنافسيه.