صفات كثيرة يجب التحلي بها، ولعل من أهمها الثقة في النفس. إذن كيف نكتسب هذه الصفة؟. عدة عوامل يمكنها أن تزرع بداخلنا هذه البذرة، بدءا من تربية الوالدين وتشجيعهم، مرورا بالمدرسة التي تعزز ما سبق، ناهيك عن التجارب الحياتية والخبرات لاحقا، التي تجعل هذه الصفة أمرا حتميا، لا غنى عنه ولا بديل. نفرض أن شخصا ما لا يثق في نفسه.. ما العمل؟. هذه المشكلة، وإن بدت عسيرة، إلا أن حلها في متناول يد الجميع. كم غزير وهائل من المعلومات والأفكار بضغطة زر، وكل ما عليك هو التنفيذ فقط. يجب فقط أن تدرب عقلك على الثقة في النفس، وبمرور الأيام سوف تكتسب هذه الصفة، وستلازمك ما دمت حيا. أمر آخر دعني أبشرك. هل تعلم أن تظاهرك بالثقة في النفس يجعلك واثقا من نفسك، حتى وإن لم تكن كذلك. هذا التظاهر يزودك بشحنات من الطاقة الإيجابية، مما يقوي هالتك، ويدعم حقلك المغناطيسي الذي يحيط بك وبجسمك. تظاهرك بالقوة يجعلك قويا، ويدفعك لاتخاذ القرار الصائب، والتقدم بخطوات ثابتة، لكن لا تنس أن تُحسن نقاط الضعف، وتُنمي نقاط القوة، وأن تهتم بمظهرك الخارجي، وأن تحصل على أصدقاء إيجابيين، وأن تطور نفسك وتثقفها بالقراءة، فالقراءة أفضل الحلول لزيادة الثقة في النفس، لأنك ستتزود معلومات عن طريق البحث والدراسة، والتعلم من تجارب الآخرين. أضف لما سبق تخلص من خوفك من الفشل، حيث إن الفشل جزء من عملية التعلم، وهو تجربة يجب أن تستفيد منها، فبمعرفة الأخطاء تتكون الخبرات، وتصل إلى مرحلة النضج.