خلت صالة متاجر بلدية محافظة البدائع، جنوب جامع الملك عبدالعزيز وسط المحافظة، المخصصة للسوق النسائي، من المتسوقين والبائعات في الوقت الذي ازدحمت فيه الأسواق المجاورة في مساءات رمضان، وذلك بسبب تسرب البائعات من صالات السوق، لبعده عن المواقع التجارية النشطة. وقد أعلنت البلدية دراسة نقل سوق «خميس البدائع» نهاية العام الميلادي الماضي، إلا أن الدراسة لم تنفذ. تشتيت للمتسوق تقول أم خالد الحربي: لم يتبق في الصالة النسائية سوي بعض المتاجر الخارجية في الصالة بسبب تسرب البائعات إلى أرصفة السوق التجاري الذي يبعد عن الصالة أكثر من كيلو متر، كون المتسوقون لا يعرفون سوقنا النسائي. وطالبت البلدية بسرعة نقل سوق الخميس، فخدماته مكتملة، من دورات مياه ومصل، إلا أن المشكلة بعده عن الطرق الرئيسية، وسوق البدائع بهذه الطريقة فيه تشتيت للمتسوق، وإهمال للسوق النسائي، فلا أحد يعرف موقعنا، حيث إنه معزول عن المواقع التجارية. اسم تجاري تشير أم بندر المطيري إلى أن مسمى «متاجر بلدية البدائع» ليس اسما تجاريا لسوق نسائي، مطالبة بتغييره إلى اسم صريح وواضح مثل السوق النسائي أو الأسر المنتجة أو غيره، مما يعبر عنه بوضوح. وتوضح: على الرغم من بعد مسافته عن السوق التجاري، فلا توجد أي لافتة تدل على أنه سوق للنساء، ولهذا السبب خلا من المتسوقين، وتسربت البائعات منه على الرغم من الوعود المتتالية بتفعيله وتنشيطه بالفاعليات. وأكد رئيس بلدية البدائع، المهندس عبدالقادر المشيقح، ل«الوطن»، في تصريح سابق في 23/12/2020، أن هناك دراسة لنقل سوق الخميس، حيث كانت صالة الأسر من المواقع المقترحة بجنوب جامع الملك عبدالعزيز، إلا أن الدراسة لم تحدد مصيره.