أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، اليوم، عن فتح باب القبول للعام الدراسي القادم 2021 / 2022، لدرجة البكالوريوس للطلاب والطالبات، وهذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها الجامعة أبوابها لقبول الطالبات لدرجة البكالوريوس. وأكد وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة، أن فتح جامعة الملك فهد للبترول والمعادن باب القبول للطالبات في درجة البكالوريوس، يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه المملكة، قيادةً وشعباً، بالذكرى الخامسة لانطلاق رؤية "المملكة 2030" ويعد خطوة مهمة باتجاه تحقيق عددٍ من مستهدفات الرؤية، التي تسعى إلى تمكين المرأة السعودية، ودعم مشاركتها الكاملة في النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، وإتاحة الفرصة لها لتلقي العلم وصقل مهاراتها في كل المجالات التي يمكنها أن تُبدع فيها. وأضاف أن التحاق الطالبات بالجامعة سيُتيح لهن الفرصة للاستفادة من مؤسسة أكاديمية وطنية عريقةٍ، ذات مستوى أكاديمي وتطبيقي عالمي مرموق، وتصنيف متميز بين جامعات العالم، خاصةً في مجالات العلوم والهندسة المختلفة، مشيراً إلى أن قبول الطالبات في الجامعة للعام الدراسي القادم 2021 / 2022م سيكون بنسبة 20 % من المقبولين، وفقاً للإمكانات المتاحة، وفي العام الذي يليه ستستهدف الجامعة رفع نسبة قبول الطالبات إلى 40 %، ثم يستمر القبول بعد ذلك بناءً على الكفاءة والقدرات حسب قواعد القبول للطلاب والطالبات لدى الجامعة. وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أنه على يقينٍ من أن الطالبات اللواتي سيلتحقن بالجامعة للانضمام سيكُن، عند تخرجهن، محل فخر الجامعة مثلهن في ذلك مثل خريجيها الذي يقارب عددهم اليوم 40 ألف خريّج. وكانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قد بيّنت أن تقديم طلبات القبول، للطلاب والطالبات، سيكون خلال الفترة من 13 إلى 18 يوليو 2021، وأن القبول سيكون بالأفضلية حسب النسبة الموزونة، التي تعتمد على نتيجة اختبار القدرات، والاختبار التحصيلي، ودرجات الثانوية العامة، وأن اختيار التخصص سيكون جزءاً من مرحلة القبول، وأنها ستنظم ندواتٍ ومحاضراتٍ للتعريف بالتخصصات المختلفة. وستوفر الجامعة برامج التخصص المبكر عن طريق استحداث أكثر من 34 تخصصا دقيقاً جديداً في مرحلة البكالوريوس، تُركز على متطلبات التقنيات الجديدة والاقتصاد الجديد، وتوفير تخصصات ذات أهمية استراتيجية للمملكة، منها تقنيات الدرونز، وأنظمة الدفاع الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وغيرها. وكانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قد أعلنت كذلك، عن إطلاق 32 برنامجاً جديدًا لدرجة الماجستير، في مجموعةٍ من التخصصات الدقيقة، التي تواكب تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع رقمي وقائم على المعرفة، حيث شملت التخصصات الجديدة؛ برامج الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني والبلوك-شين، والروبوتات والأنظمة المستقلة، وعلوم البيانات، والحوسبة الكمية، والتحليلات الحسابية، وعلوم وهندسة المواد، وهندسة البتروكيميائيات، وعلوم وهندسة البوليمرات، والحفز الصناعي، والمواد والنمذجة الحاسوبية، وشبكات الاتصالات اللاسلكية، والطاقة المستدامة والمتجددة، والهندسة الحيوية، وإدارة سلاسل الإمداد.